لافروف يحذر من العواقب الوخيمة لضربة امريكية محتملة للقوات السورية

حذر سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من عواقب احتمال توجيه واشنطن لضربة ضد قوات الحكومة السورية.

وأوضح الوزير الروسي، اليوم الثلاثاء، أنه “في حال توجيه ضربة جديدة، فإن العواقب ستكون وخيمة”.

وأضاف أن نيكي هيلي، مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة، عليها أن تدرك أن استخدام الميكروفون في مجلس الأمن الدولي بشكل غير مسؤول شيئا، وما يحدث بين العسكريين الروس والأمريكيين شيئا آخرا.

كما لفت لافروف إلى أن هناك قنوات للتواصل ومن خلالها يتضح ما يمكن فعله وما لا يمكن فعله، مشيرا إلى أن “التحالف الأمريكي يدرك ذلك بشكل جيد”.

وكان فاليري غيراسيموف، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، قد اعلن أن المسلحين في الغوطة الشرقية يخططون لفبركة هجمة كيميائية سوف تستخدمها الولايات المتحدة حجةً لضرب دمشق.

وقال غيراسيموف للصحفيين: “لدينا معلومات موثوقة حول تحضير المسلحين لمشهد تنفيذ هجمة كيميائية من قبل الحكومة ضد المدنيين، حيث تم – لهذا الغرض- حشد عدد كبير من النسار والاطفال والمسنين الذي تم استقدامهم من مناطق مختلفة بالغوطة الشرقية لكي يمثلوا ضحايا حادث كيميائي”.

وقال إن ناشطين من “الخوذات البيضاء” وأطقم تصوير مع معدات بث فضائية موجودون على اهبت الاستعداد في المكان.

وأضاف: “هذا ما يؤكَّده اكتشاف الجيش السوري لمختبر إنتاج أسلحة كيميائية في منطقة أفتريس السكنية التي تم تحريرها من الإرهابيين”.

وأشار غيراسيموف إلى أنه “وفقاً للبيانات الموجودة، فان الولايات المتحدة تخطط لاتهام القوات الحكومية السورية باستخدام السلاح الكيميائي، وتزويد المجتمع الدولي بما يسمى “أدلة” على القتل الجماعي للمدنيين المزعوم بسبب الحكومة السورية والقيادة الروسية التي تدعمها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى