اصدارات جديدة .. نحن والجان : الشيطان لا يسكن جسد الإنسان

صدر حديثا عن دار اي كتب بلندن كتاب “نحن والجان : البرهان أن الشيطان لا يسكن جسد الإنسان” للكاتب اليمني خالد محمد شويل، ويعتبر هذا الكتاب هو الاصدار الثاني للمؤلف.

ويقول المؤلف انه استخدم واحدة من أكثر قضايا الخرافات تفشيًا بين الناس سبيلاً لتقديم قراءة موضوعية للنصوص القرآنية. من ناحية ليقدم الدليل على أنها لا تتصل بتلك النصوص، وتنطوي على فهم غير صحيح لها. ومن ناحية أخرى، من أجل معالجة ظاهرة اجتماعية خطيرة يستخدمها المشعوذون للضحك على ذقون الذين يعمي الجهل أبصارهم، فيقعون ضحية لأعمال لا صلة لها بالإسلام ولا بالقرآن الكريم ولا بالسنة النبوية الطاهرة.

يتكون الكتاب من144 صفحة موزعة في خمسة فصول اعتمد المؤلف فيها على المنهج الوصفي التاريخي في خطوات وفصول هذا الكتاب من خلال  جمع الأدلة والبراهين التي ترجح القول بعدم قدرة الشياطين على سكون جسد الإنس وشرح الأدلة والبراهين من خلال كتب العلماء والمفسرين وذلك في المباحث التالية:

1- المبحث الأول/ وفيه ذكر  المؤلف الأدلة التي يستدل بها القائلون إن الجن بإمكانهم أن يسكنوا جسد الجن وذلك لهدفين هما:

أ‌- الأول، الأمانة العلمية التي تحتم ذكر آراء المخالفين لما يخالفه الإنسان ويثبت ضده ليطلع عليها القارئ والمتابع ويقارن بين قول هذا وذاك، فليس من العدل والإنصاف أن تخالف قول أحد وتخفيه بل تخالفه وتظهر أدلته وتبين مواضع الخطأ التي تراها.

ب‌- والثاني استخدم المؤلف هذه الأدلة لإثبات عدم تمكن الجن من سكون ودخول جسد الإنس، وإن المس لا يعني الدخول لكنه يعني الإغواء والوسوسة وذلك من خلال ذكر الفهم الذي يميل إليه لهذه الأدلة.

2- المبحث الثاني/ وفيه قام المؤلف بذكر أدلة القائلين بعدم تمكن الجن من دخول جسد الإنس وإن المسّ لا يعني الدخول إلى الجسد لكنه يعني الوسوسة في الصدر. وفي المقابل ذكر المؤلف للأمانة العلمية ردود الفريق الأول على هذه الأدلة.

3- المبحث الثالث/ وفيه قام المؤالف بذكر الأدلة العقلية من أقوال العلماء والباحثين في هذا الموضوع.

4- المبحث الرابع/ وفيه قام المؤالف بذكر الأدلة العلمية من خلال الحقائق العلمية المعاصرة الصحيحة والمتفق عليها بين علماء العلوم الطبيعية الحديثة.

5- المبحث الخامس/ وفيه قام المؤلف بذكر الحالات التي تم علاجها بالقرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وشرحها ثم أقام بذكر محظورات التداوي بالقرآن من كتب العلماء.

6- المبحث السادس/ وفيه الخاتمة والنتائج والتوصيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى