نتنياهو يقلب المعادلة ويعلن ان التطبيع مع العرب يؤدي للسلام مع الفلسطينيين

قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إن المنطقة الواقعة غرب الأردن والتي تشمل أراضي الضفة المحتلة ستخضع لسيطرة “إسرائيل” من الناحية العسكرية في أي حلول سياسية مقبلة.

وأضاف نتنياهو في تغريدة أن “إسرائيل هي التي ستتولى المسؤولية الشاملة عن الشؤون الأمنية.. وفي منطقة الشرق الأوسط، المليئة بالدول الفاشلة والدول التي شهدت الانهيار، من الأهمية بمكان أن تشكل إسرائيل تلك السلطة المسؤولة عن الأمن، وإلا فسينهار الجميع، وسينهار الفلسطينيون أيضا”.

وتابع “لو تركنا الضفة الغربية عسكريا أو معظم تلك المنطقة، فسنواجه إما دخول حماس التي تمثل إيران أو دخول داعش”.

وتطرق نتنياهو إلى العلاقات مع العالم فقال “بدأ يلوح بصيص لأمل جديد في الأفق، لم أشاهد مثله قط، وهو لا يتعلق بالفلسطينيين وإنما بالعالم العربي.”

واضاف “نظراً لتصاعد الخطر الإيراني المتزايد باستمرار، أعتقد بأن كل الدول العربية تقريباً لم تعد تعتبر إسرائيل عدواً، بل حليفاً محورياً في التصدي للإسلام المتطرف، الذي يصدر في المقام الأول عن داعش، حيث تمكّنت إسرائيل بفضل قدراتنا الاستخباراتية الممتازة، من إحباط العشرات من الهجمات الإرهابية الخطيرة، التي خطط داعش لارتكابها،

بما في ذلك إسقاط طائرات مملوكة لشركات طيران رئيسية، والذي أحبطناه. لقد شاركنا ذلك مع أمريكا بطبيعة الحال، وكذلك مع العشرات من الدول غيرها، ومع العرب أنفسهم”.

وتابع “أما الأمر الثاني الذي يلاحظه العرب، أننا موحدون في السعي لصد أكبر نظام إسلامي متطرف، ألا هو إيران”.مضيفا بالقول “تعودنا في الماضي على الافتراض بأن صناعة السلام مع الفلسطينيين، ستؤدي إلى تطبيع العلاقات مع العالم العربي، إلا أنني أعتقد بأن العكس قد يكون صحيحاً، فتطبيع العلاقات مع العالم العربي، من شأنه أن يُحدث تغييراً على الموقف الفلسطيني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى