مجلس النواب اللبناني يخسر وجهاً جميلاً جراء رفض ترشيح ميريام كلينك للانتخابات المقبلة

عبرت ميريام كلينك عن غضبها بسبب رفض ترشّحها للانتخابات النيابية، عبر منشور على حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي.

وجاء رفض ترشيح كلينك بسبب حكم قضائي بجرم إطلاق النار في مكان مأهول من مسدس حربي غير مرخص في بتغرين الزعرور، حيث قالت: “تم رفض ترشيحي لأنّ المحكمة العسكرية اتهمتني زوراً بالقواص وحمل السلاح ولطّخت سجلّي”، و”كل هالسياسيين الذين بيدهم دم وقتل وحروب وكانوا محبوسين؟ ليش سجلهم نظيف وتاريخهم وسخ وصرلن سنين يحكمون؟… مسخرة”.

وكانت كلينك أعلنت امس الاول الثلاثاء عن إتمام أوراقها للترشح للانتخابات، قائلة: “أوراقي حاضرة لتسجيلي مرشحة على مقعد روم أورثوذكس، غدا يوم آخر، لا تهمسوا لأحد، معركتي شرسة، التفاصيل قريباً. لن احرق المراحل… Soon”.

ومن الجدير بالذكر ان نحو ألف شخص بينهم عدد قياسي من النساء قدموا طلبات ترشحهم للانتخابات النيابية المقررة في أيار المقبل، في استحقاق سيجري للمرة الاولى منذ تسعة أعوام، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان.

ونقلت الوكالة عن وزارة الداخلية أن 976 مرشحاً، بينهم 111 مرشحة (11،4 بالمئة) سيتنافسون على 128 مقعداً يشكلون المجلس النيابي.

ويشكل عدد النساء المرشحات سابقة فريد في تاريخ لبنان، بعدما اقتصر عددهن على 12 فقط من اجمالي 706 مرشحين تقدموا بطلبات ترشحهم في الانتخابات الأخيرة في عام 2009.ومن بين النساء المرشحات عدد كبير من الناشطات في المجتمع المدني واعلاميات وحقوقيات يقدمن ترشيحهن للمرة الأولى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى