الفوضى تعم اثيوبيا بعد استقالة رئيس الوزراء ..فماذا عن سد النهضة ؟

 

فرضت إثيوبيا حالة الطوارئ يوم امس الجمعة بعدما أعلن رئيس الوزراء هايلي مريم ديسالين يوم امس الاول الخميس استقالته وسط اضطرابات وأزمة سياسية تضرب البلد الواقع في منطقة القرن الأفريقي.

وذكرت هيئة الإذاعة الإثيوبية الرسمية أن مجلس ائتلاف الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية الحاكم اجتمع يوم امس الجمعة وقرر فرض حالة الطوارئ. ولم يذكر الإعلان فترة تطبيق حالة الطوارئ.

وجاءت استقالة رئيس الوزراء بعد موجة من الإضرابات والاحتجاجات التي تطالب بإطلاق سراح المزيد من قادة المعارضة.

وأفرجت السلطات عن أكثر من ستة آلاف سجين سياسي منذ يناير كانون الثاني مع مواجهة الحكومة صعوبات في تهدئة الاستياء العام.

وفي معرض تعقيبه على ذلك، قال ميريرا غودينا، رئيس حزب مؤتمر الأورومو الفيدرالي المعارض، في إثيوبيا إنه من غير الواضح إذا كانت استقالة ديسالين من رئاسة الوزراء ستشكل فرقا حقيقيا في البلاد.

وأضاف غودينا أن حزب الجبهة الثورية للشعب الإثيوبي “الائتلاف الحاكم” وأنصاره يسيطرون على معظم مقاعد البرلمان، حسب “فرانس برس”.

وأشار المعارض البارز إلى أن الشعب الإثيوبي يطالب بتغيير جوهري.

ووصف رئيس حزب مؤتمر الأورومو الفيدرالي استقالة ديسالين بالسياسة الداخلية للحزب الحاكم، وأكد ميريرا أن رحيل ديسالين قد يكون بمثابة انفراجة للمعارضة.

وقال ميريرا إن هناك إمكانيات للمضي قدما، رغم أن حزب الجبهة الثورية للشعب الإثيوبي حجب الديمقراطية.

وأفرجت إثيوبيا عن بيكيلي جيربا الأمين العام لحزب مؤتمر أورومو، خلال شهر شباط الجاري، وأسقطت جميع الاتهامات الموجهة إلى جيربا.

ونظمت سابقا مسيرات احتجاجية ضخمة في أوروميا.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي ديسالين قد أعلن استقالته يوم امس الاول الخميس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى