وجهت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، تحية وتأييداً للشعب البحريني بمناسبة الذكرى السابعة للثورة البحرينية المجيدة.
وقالت الامانة العامة في بيان اصدرته امس : يصادف اليوم الرابع عشر من شباط الذكرى السنوية السابعة لانطلاقة الثورة البحرينية المجيدة التي ولدت من رحم المعاناة والتمييز التي انتهجها نظام آل خليفة، وهي الثورة التي تفردت بحملها لقيم ومبادئ حضارية وتمسكها بسلمية حراكها ومواجهة سياسة القمع والتنكيل والسجن والابعاد التي انتهجها النظام البحريني وبدعم ممن يسمى بدرع الجزيرة بقيادة نظام آل سعود الوهابي الإرهابي.
لقد شكلت هذه الثورة منعطفاً هاماً في تاريخ البحرين بل وعلى ساحة الجزيرة العربية وما زالت شعلتها متقدة ومستمرة طيلة السنوات السبع الماضية انتهج فيها الشعب البحريني المظاهرات والاحتجاجات السلمية، والتي يواجهها النظام البحريني باستهداف الرموز والقيادات والناشطين في الثورة البحرينية واستباحة الحرمات ووضع المرجع الكبير عيسى قاسم قيد الاقامة الجبرية وتلفيق الاتهامات بحق الشيخ علي سلمان لتمديد فترة سجنه ظلما وعدوانا وحل الجمعيات السياسية بشكل تعسفي في محاولة بائسة ويائسة لاخماد جذوة هذه الثورة المستمرة.
إن المؤتمر العام للأحزاب العربية يتوجه بتحية إجلال وإكبار إلى شعب البحرين المظلوم ويشد على أياديهم ويحيي صمودهم وثورتهم المجيدة ويعلن تضامنه الكامل ووقوفه إلى جانب الشعب البحريني ويثمن تمسكه بمطالبه المحقة والعادلة رغم القمع والاعتقال والسجن وأحكام الإعدام وأسقاط الجنسية عن أعدد كبيرة من الناشطين واستقدام درع الجزيرة للمساعدة في التنكيل وأعمال القتل.
إن الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية تناشد أحرار العالم والمنظمات والهيئات والاتحادات والأحزاب العربية والدولية المبادرة إلى دعم شعب البحرين ومساندة قضيته العادلة التي أثبتت بعد مرور سبع سنوات بأن أبناء البحرين لا يزالوا يرفعون راية الحرية والديموقراطية والعدالة والمشاركة الحقيقية في وجه النظام الجائر والظالم وسيستمرون حتى تحقيق أهدافهم المشروعة ونحن على ثقة بأن النصر قريب.
تحية إلى الشعب البحريني ورموز الثورة المجيدة وتحية إلى كل من ناصر هذه الثورة السلمية العادلة والرحمة على أرواح شهداء الثورة البحرينية والشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين.