أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية، ان الخسائر التي تكبدها المسلحون في جنوب سوريا كانت كبيرة جدا معتبرة أن سيطرة الجيش السوري على محافظتي القنيطرة ودرعا هي مسألة وقت فقط.
وقالت الصحيفة الاسرائيلية أنه بعد سبع سنوات على إندلاع الحرب في سوريا، فإن الرئيس بشار الأسد سينتصر على المسلحين، ويبدو أنه من الصعب على المسلحين الإقرار بالحقيقة المرة أنهم خسروا الحرب وحالياً تبدأ المعركة الأخيرة أو العد العكسي.
وأضافت “يديعوت أحرونوت” أن المسلحين يفضلون الموت في المعارك على الوقوع في الأسر، ومَن كان يمولِّهم طوال سبع سنوات تقريباً، بالأساس قطر وتركيا، ليسوا مستعدين لتقديم هدية للرئيس الأسد والسماح لهزيمة المسلحين وإذلالهم.
وتساءل كاتب المقال وهو المختص بالشُّؤون العربيَّة “يارون فريدمان”، “هل لا يزال بإمكان المسلحين إحداث مفاجآت؟ وإذا كان العمل العسكري ميؤوسا منه، فما هو السلاح الأخير المتبقي بيد المسلحين؟
وحول الجبهة الجنوبية في درعا والقنيطرة، قال فريدمان أن الساحة الجنوبية يجب أن تقلق “إسرائيل” أكثر من كل الساحات، ليس فقط لأنها قريبة من حدودنا، بل لأن حزب الله يشارك فيها بشكل جوهري أكثر من بقية المناطق، وهو يستعد لفتح جبهة جديدة ضد “إسرائيل” في هضبة الجولان، فرص المسلحين في الجنوب ضئيلة لأنهم منقسمون بين عدة تنظيمات تعادي بعضها البعض.