بعد حماس والجهاد والقيادة العامة.. جبهة التحرير تقاطع اجتماعات المجلس المركزي

 

أعلنت “جبهة التحرير الفلسطينية” عن قرارها مقاطعة اجتماع المجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير، لتنضّم بذلك إلى حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” اللتان أعلنتا رفضهما المشاركة في الاجتماع المزمع عقده بمدينة رام الله، اليوم الأحد.

وقال أمين عام الجبهة؛ وهي إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، علي إسحق، إن حركته قرّرت مقاطعة جلسات “المركزي”؛ لكونها “مجرد فعالية احتفالية والقرارات التي ستتمخّض عنها محددة مسبقا، كما أنها غير ملزمة للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير”.

واعتبر إسحق في تصريحات لـ “قدس برس”، أن الطريق الأمثل لمعالجة المعضلات التي تواجه المسيرة الوطنية الفلسطينية يتمثّل بالحوار الشامل بين مختلف القوى والفصائل لتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية عبر إعادة تشكيل مجلسها الوطني ولجنتها التنفيذية على أساس سياسي متفق عليه.

وكانت “جبهة التحرير” قد أصدرت بيانا دعت فيه إلى عقد اجتماع المجلس المركزي خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، لإتاحة الفرصة لمشاركة جميع أعضائه وممثلي كافة القوى الوطنية.

وجاء في البيان، أن “الإصرار على عقد الاجتماع في رام الله بغياب من يجب حضورهم، وبتهيئة توصيات محددة مسبقا، يُفقد توصيات المجلس وقراراته أي نوع من الإلزامية للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي كان من صلاحياتها اتخاذ هذه القرارات في الوقت الملائم”.

من جانبه، انتقد القيادي في حركة “فتح”، حسام خضر، بشدة القيادات المشاركة في اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني.

وقال خضر في منشور على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “ما سيخرج عن اجتماع المجلس المركزي سيكون عكس توقعات الجميع (…)، فالمجتمعين سيخرجون بعبارات وجمل إنشائية منمقه وبلا محتوى وطني، وسيروّجون بالإعلام انهم حماة الديار والقرار”.

وأضاف “قرارات تاريخية بمستوى اللحظة قد اتخذت، إلا أن القياديين لن يخرجوا عن كونهم سماسرة لخدمة نعال الاحتلال ومصالحهم المرتبطة بالمحتل”.

يذكر أن فصائل فلسطينية من ضمن “حماس” و”الجهاد الاسلامي” و”الجبهة الشعبية – القيادة العامة”، قررت مقاطعة اجتماع المجلس المركزي في رام الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى