بعد اعلانات الرفض الاسلامي والمسيحي للقائه.. بنيس يلغي زيارته للمنطقة
أفادت مصادر إسرائيلية اليوم الخميس عن تأجيل زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس الى إسرائيل، والذي يأتي وسط أزمة ديبلوماسية تتعلق بمبادرة السلام الامريكية التي تعمل الإدارة الامريكية الحالية على اعدادها.
وكان موقع “والا” الاخباري قال بوقت سابق ان زيارة بينس ستتأجل.وأكد متحدث باسم الكنيست ان خطاب بينس الذي كان مقررا الاثنين تم تأجيله الى اجل غير مسمى.
وذكرت وسائل اعلام إسرائيلية أن تأخير الزيارة بسبب التصويت على قوانين الإصلاح الضريبي في الكونغرس الأمريكي ، بالرغم من أن التأجيل يأتي وسط أزمة ديبلوماسية جدية تتعلق بمبادرة السلام التي تعدها الإدارة الامريكية بعد رفض الفلسطينيين قبول خطة ترامب للسلام اثر اعترافه بالقدس عاصمة إسرائيل.
وأعلن أمين مفتاح كنيسة القيامة في مدينة القدس انه إبلغ وزارة الخارجية الامريكية قراره رفض استقبال النائب الأمريكي مايك بينس خلال زيارته الكنيسة في وقت لاحق من هذا الشهر.
وقال أديب جودة، أمين مفتاح كنيسة القيامة، في مؤتمر صحافي بأنقرة امس الأربعاء “أرفض رفضا تاما أن أقوم باستقبال رسمي لنائب الرئيس الأمريكي السيد مايك بنس في كنيسة القيامة، كما وأقر بأنني لن أتواجد في الكنيسة عند زيارته لها وذلك رفضا مني لاستقباله كما استقبلت أسلافه من قبل”.
من جانب آخر علمت هآرتس ان رؤساء الكنائس في القدس لم يتلقوا أي تبليغ رسمي أو غير رسمي عن أي زيارة مرتقبة لنائب الرئيس الأمريكي.
وباتت زيارة نائب الرئيس الأمريكي مرفوضة لدى الفلسطينيين في اعقاب الاعتراف الأمريكي الأسبوع الماضي بالقدس عاصمة لإسرائيل، حيث يطالب الفلسطينيون بالاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين، واعلنوا عن نيتهم عدم استقبال بينس على خلفية هذا القرار.
وقال مجدي الخالدي المستشار الدبلوماسي للرئيس ان عباس”لن يجتمع مع نائب الرئيس الامريكي” مضيفا ان “الولايات المتحدة عبرت جميع الخطوط الحمراء مع قرار القدس”.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القمة الاسلامية التي اقيمت في تركيا أمس الاربعاء، إن السلطة لن تقبل بأي دور أمريكي في عملية السلام، مشددا على رفض استقبال مبعوثي ترامب للمنطقة.
وكان شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الارثوذكسية في مصر أعلنا نيتهما رفض استقبال بينس في زيارته التي تشمل دولا عربية.
