بعد مماته.. خلافات حول جثمان علي صالح ومكان دفنه

نقلت وسائل إعلام عن علي العماد، القيادي في جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) اليمنية أن جثمان الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح قد سلم إلى وزارة الداخلية التابعة لهم.

ولفتت المصادر إلى أن العماد رفض الحديث عن تسليم جثمان صالح إلى ذويه أو عن مكان دفنه.

وكان الرئيس اليمني السابق قتل أمس مع أحد أنجاله في كمين نصبه الحوثيون له أثناء توجهه في سيارة مصفحة من العاصمة صنعاء إلى مسقط رأسه سحنان.

ومن جهة أخرى، نقلت صحيفة “الرياض” السعودية عن مصادر مقربة من أسرة علي عبد الله صالح، أن جماعة الحوثيين رفضت تسليم جثمانه وجثامين قيادات أخرى في المؤتمر الشعبي العام التي قتلت معه.

وأبلغت تلك المصادر الصحيفة أن الحوثيين وضعوا شروطا لتسليم جثمان صالح لذويه، منها عدم الإعلان عن موعد دفنه والاقتصار على جنازة يحضرها عدد من أقاربه فقط، وعدم دفنه في حديقة جامع صالح، حيث يقال أن الرئيس اليمني السابق كان أوصى بذلك.

ولاحقا نقل موقع “يمن برس” عن مصادر مطلعة في صنعاء، أن رئيس مجلس النواب اللواء يحيى الراعي تسلّم جثمان الرئيس السابق علي عبد الله صالح من الحوثيين.

وأفاد المصدر أيضا بأن الحوثيين طلبوا من قبائل سنحان دفن صالح في مسقط رأسه بسحنان، واشترطوا عدم تنظيم مراسيم دفن رسمية، ونقل عن مصادر أن جماعة الحوثيين يمارسون ضغوطا على شيوخ قبائل سنحان لتنفيذ شرطهم الذي وضعوه مقابل تسليم الجثمان.

هذا وقد انتشرت على موقع “تويتر” صورا تظهر المتعلقات التي وجدت بحوزة علي عبد الله صالح بعد مقتل، وابرزها

بطاقة هوية صالح الشخصية، وبطاقة عضوية حزب المؤتمر الشعبي الذي يترأسه.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى