ضباط احتياط اسرائيليون يعارضون بشدة دمج الفتيات في الوحدات القتالية

 

أفاد موقع “0404” الاسرائيلي، بأن نحو 70 ضابط احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد طالبوا وزير الدفاع الاسرائيلي بوقف إدماج الفتيات في الوحدات القتالية.

ونقل الموقع العبري المقرب من جيش الاحتلال، امس الأحد، عن الضباط قولهم إن ضم الفتيات إلى الوحدات القتالية “استجابة لرغبة اليسار الإسرائيلي بحجة المساواة”.

وحذر الضباط في رسالة وجهوها لأفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع الاسرائيلي ، من أن الهدف من هذه الخطوة تدمير الجيش.

وجاء في الرسالة أن ضباط الاحتياط “يتابعون بقلق بالغ التغيرات الهامة التي تحدث في الجيش والتي تتعلق بالتعاريف الأساسية لدوره والواقع بين الوحدات القتالية في الميدان، وزيادة إدماج المرأة في مختلف الوحدات القتالية بشكل كبير في السنوات الأخيرة”.

وأظهروا أن الجيش أجرى دراسات حول دمج الفتيات في الوحدات القتالية، وأشارت نتائجها إلى تناقض مع هذه الخطوة، موضحين أنها “تشكل سحابة كبيرة ومثيرة للقلق في ظل زيادة نسبة التهرب من الخدمة في الجيش، وانخفاض الانضباط”.

ودعت الرسالة، ليبرمان بوقف دمج الفتيات في الوحدات القتالية، وضرورة مناقشة الأمر بمهنية وشفافية كاملة واهتمام حقيقي، مؤكدين أن ذلك يعني “جيش أقل قوة وأقل عمليًا”.

وأشار ضباط الاحتياط في الجيش الاسرائيلي، إلى ان الجيش بحاجة لوحدات ميدانية ذات قدرات بدنية عالية وقدرة على التركيز على القتال فقط.

وكانت وسائل إعلام عبرية، قد كشفت النقاب امس عن أن الجيش يستعد لتخريج أول دفعة من مجنداته “سائقات الدبابات”، في ظل عزوف الشباب عن تأدية الخدمة العسكرية في صفوف الوحدات القتالية البرية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى