حركة المعارضة السعودية تشن هجوماً الكترونياً واسعاً على المرافق الحكومية

 

أعلنت السلطات السعودية امس الاثنين أنها رصدت هجوما إلكترونيا “متقدما” يستهدف المملكة، في محاولة جديدة من القراصنة لتعطيل الحواسيب العائدة إلى الحكومة.

الموقع الرسمي للهيئة العامة للترفيه في السعودية القراصنة يغيرون على الموقع الإلكتروني لهيئة الترفيه في السعودية

وقال مركز الأمن الإلكتروني التابع للحكومة السعودية، إن الهجوم تضمن استخدام برمجية التحكم “باورشل”، لكن لم يصدر أي تعليق على مصدر الهجوم الذي كان يستهدف منشآت حكومية.

وذكر المركز في “تغريدة” أنه “رصد هجوما إلكترونيا جديدا مستمرا يستهدف المملكة العربية السعودية”، وقد سعى الهجوم لاختراق حواسيب عبر استخدام تقنيات رسائل إلكترونية خادعة.

وقال المركز إنه “خلال الفترة الماضية أحبطت وزارة الداخلية السعودية هجمات إلكترونية منظّمة على عدة جهات حكومية ومنشآت حيوية”، مشيرا إلى أن “تحذيرات الداخلية أسهمت في إحباط تلك الهجمات وفشلها في تحقيق أهدافها”.

وتعرضت السعودية للعديد من الهجمات الإلكترونية سابقا، وأشهرها فيروس “شمعون” الذي استخدم في الهجوم على قطاع الطاقة السعودي عام 2012.

وكانت شركة “آرامكو” العملاقة من ضمن ضحايا الفيروس الذي يعتقد انه أسوأ هجوم إلكتروني تعرضت له البلاد حتى الآن.

واشتبه مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية حينها بتورط إيران بالأمر.

ومن جهتها أكدت الهيئة العامة للترفيه في السعودية، أن موقعها على الإنترنت تعرض لهجوم إلكتروني من خارج المملكة.

يذكر أن السلطات السعودية شكّلت الهيئة العامة للترفيه العام الماضي، في إطار برنامج إصلاحات “رؤية 2030” لتوفير خيارات ترفيهية للمواطنين، الذين اعتادوا على السفر للخارج لمشاهدة عروض فنية وزيارة المتنزهات الترفيهية في دبي القريبة أو مدن أخرى.

وقالت الهيئة على “تويتر”: إنها “تعمل على صد الهجوم الإلكتروني الذي بدأ في وقت مبكر من صباح الخميس الماضي، لمنع أي تأثير له على موقعها وعلى صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي”.

وأضافت الهيئة تقول في التنويه، “يجري التعرف على مصدر الهجمات التخريبية التي تهدف بفعلتها الإساءة إلى الهيئة وجهودها”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى