رغم مرضه.. اسرائيل تعتقل ابرز قادة الجهاد الاسلامي بالضفة الغربية

اقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مساء أمس، على اعتقال قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية.

وقد اكد شهود عيان أن قوة من جيش الاحتلال داهمت منزل القيادي في حركة الجهاد طارق قعدان في بلدة عرابة جنوب جنين واعتقلته.

وقالت شقيقته الأسيرة المحررة منى قعدان إن قوات الاحتلال اقتحمت المنزل عند الساعة الواحدة والنصف فجرا وقام احد الضباط بالحديث معه قبل اعتقاله، قائلا له: “نعلم وضعك الصحي ولكننا سنعتقلك”.

ويعاني قعدان (45 عاما) والذي قضى 19 عاما في سجون الاحتلال من وضع صحي صعب، وكان من المقرر له إجراء عملية منظار للقولون وقسطرة للقلب بعد وعكة صحية تعرض لها مؤخرا، إلى جانب معاناته من أوجاع ورضوض في كامل جسده بعد تعرضه لسقوط عن شجرة زيتون.

وحملت حركة الجهاد الإسلامي إسرائيل المسؤولية عن حياة قعدان، وقالت في بيان: “إن هذا الاعتقال الظالم للقائد قعدان يأتي في موجة الاستهداف والتصعيد الاحتلالي الأخير على حركة الجهاد، وأبناء شعبنا المرابط، وفي ظل التهديدات الإرهابية الصهيونية التي توالت في تصريحات قادة الاحتلال بتصعيد عدواني ضد الشعب الفلسطيني على وضد حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وقيادتها”.

وقالت مصادر إسرائيلية إن اعتقال قعدان يأتي في إطار الجهود التي يبذلها “الشاباك” والجيش الإسرائيلي لاحباط أي عملية تنوي حركة الجهاد تنفيذها ردا على تدمير النفق في غزة قبل أسبوعين واستشهاد 12 مقاوما من سرايا القدس وكتائب القسام.

ويسود في إسرائيل قناعة أن حركة الجهاد الإسلامي تخطط في هذه المرحلة للرد على عملية تفجير النفق، وعلى ضوء هذه التقديرات دفعت قوات الاحتلال ليلة أمس بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى محيط قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى