سطو مسلح على منزل الشاعر الفلسطيني محمود درويش لسرقة مخطوطاته

تعرض منزل أسرة الشاعر الفلسطيني محمود درويش للسرقة بقرية الجديدة القريبة من مدينة الجليل في عكا ظهر يوم الثلاثاء الماضي.

فقد سطا أربعة ملثمين على حقيبة تضم عددا من المخطوطات الخاصة بالشاعر الذي توفي في 9 آب 2008، ومسودات لقصائد لم تنشر بعد، وكذلك هدايا كان قد تلقاها من شخصيات وزعماء حول العالم، وخريطة نادرة لفلسطين، بحسب ما نشرته صحيفة “الأخبار” اللبنانية.

وقال هيثم درويش إبن شقيق الشاعر الراحل، للأخبار إن الملثمين اقتحموا المنزل ظهراً وهددوا والدته، وسطوا على خزانة البيت التي تحوي حوالى 57 ألف دولار.

ولفت هيثم إلى أن ما تم سرقته هي أصول لمخطوطات توجد صور منها في “متحف محمود درويش” في رام الله، مشددا على أنهم من المهم استعادة الأصول التي تمت سرقتها.

وأكد على أن العائلة لا تهتم بعودة الأموال التي تمت سرقتها وإنما تهتم بالأصول التي تعد أهم كثيرا من الأموال.

ويعد محمود درويش واحد من أهم الشعراء الفلسطينيين والعرب، وكذلك له شهرة عالمية، وأحدث تأثيرا كبيرا في حركة الشعر العربي الحديث، إلى جانب دوره السياسي في القضية الفلسطينية. وأعلن محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية الحداد ثلاثة أيام في كافة الأراضي الفلسطينية حزنا على وفاة درويش، ووصفه في كلمة له أنه “عاشق فلسطين.. و رائد المشروع الثقافي الحديث،.. والقائد الوطني اللامع والمعطاء”.

ودفن جثمان درويش في مدينة رام الله بعد إعادته من المستشفى التي توفي بها في أمريكا، حيث خصصت له هناك قطعة أرض في قصر رام الله الثقافي، وتم الإعلان أن القصر تمت تسميته “قصر محمود درويش للثقافة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى