“حماس” تشيد بالتصدي الكويتي الباسل لوفد الكنيست في المؤتمر البرلماني الدولي

ثمّن عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية فيها، موقف الكويت في “التصدي للإرهاب الإسرائيلي ودعم الشعب الفلسطيني  وحقوقه المشروعة”.

وكان رئيس البرلمان الكويتي مرزوق الغانم، قد شنّ امس الأربعاء، هجوماً على البعثة الإسرائيلية خلال مؤتمر البرلمان الدولي الذي عُقد في سان بطرسبورغ، بعد كلمة ألقاها ممثل الكنيست الإسرائيلي.

وقال الغانم: “إن ما ذكره ممثل المحتل يمثل أخطر أنواع الإرهاب، وهو إرهاب الدولة، وأضاف مخاطباً ممثل البعثة الإسرائيلية: “إن لم تستح فاصنع ما شئت”، متابعاً: “عليك أن تحمل حقائبك وتخرج من القاعة”.

وقال الرشق في بيان له، “كل التحية والتقدير لشخصكم الكريم ومواقفكم الشجاعة في التصدي للإرهاب الصهيوني(..)، لقد عبّرت بقوة عن ضمير الأمَّة العربية والإسلامية في  نظرتها للاحتلال وإرهابه”.

وأضاف: “نحيّي فيك موقفك الشجاع في طرد ممثل الاحتلال من الاتحاد البرلماني الدولي؛إن موقفكم هذا إنما يعبّر عن أصالة الكويت أميراً وحكومة وشعباً”.

هذا وتوالت على مواقع التواصل الاجتماعي ردود الفعل المرحّبة بما فعله رئيس البرلمان الكويتي.

وكان وفد البرلماني الإسرائيلي، امس الأربعاء، قد اجبر على الانسحاب من اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية، بعد عاصفة من الاحتجاج قادتها عدة وفود برلمانية.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، فقد قوبل اعتراض رئيس الوفد الإسرائيلي نحمان شاي، على التقرير، بعاصفة من الاحتجاج والرفض من الوفود البرلمانية المشاركة في اجتماعات البرلمان الدولي.

وأشارت إلى أن التقرير الذي لقي رفضا إسرائيليا، أعدته لجنة حقوق الإنسان التابعة للبرلمان الأوروبي، وتطالب فيه إسرائيل بالإفراج الفوري عن النواب الفلسطينيين المعتقلين في سجونها، وتنتقد سياسة الاعتقال بحقهم.

كما طالبت ممثلة تونس في اتحاد البرلماني الدولي، سلاف القسنطيني، امس الأربعاء، بالتحقيق في اعتقال نواب المجلس التشريعي الفلسطيني في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وبطرد الوفد الاسرائيلي من الاتحاد، واصفة إياها بـ “الكيان العنصري”.

من جانبها، قالت عضو مجلس النواب الأردني وفاء بني مصطفى/ في مداخلتها، إن “النواب الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال مناضلون وليسوا إرهابيين، فالإرهاب يمارسه الاحتلال ليل نهار في فلسطين إلى جانب التمييز العنصري”.

يذكر أن عدد النواب الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية 13 نائبا، معظمهم ينتمون إلى كتلة “التغيير والإصلاح” التابعة لحركة “حماس”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى