السلطات الاسرائيلية تعاقب مدير مدرسة بث النشيد الفلسطيني

 

ذكرت القناة العبرية السابعة، اليوم الثلاثاء، بأن وزارة التعليم الإسرائيلية قررت التحقق مع مدير مدرسة ابتدائية في مدينة أم الفحم، بزعم افتتاح العام الدراسي على وقع أغنية الفلسطينية.

وقالت القناة العبرية، إن القرار جاء على خلفية شكوى قدمتها حركة إم ترتسو؛ يمينية متطرفة، لوزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت، حيث تقرر استدعاء المدير العربي إلى جلسة استماع، لتقرير الخطوات ضده.

ونقلت عن رئيس حركة “إم ترتسو”، ماتان بيليغ، تصريحه “آمل أن تكون جلسة الاستماع المتوقعة للمدير علامة تحذير واضحة لكل من يريد أن يضر بدولة إسرائيل أو رموزها أو جنودها”.

وفي السياق، نشرت قناة “20” التلفزيونية العبرية، شريط وتقرير “عنصري وتحريضي” ضد مجموعة من أطباء الأسنان العرب وجمعيتهم في الداخل المحتل.

وأشارت القناة العبرية إلى حفل تخريج مجموعة من الأطباء العرب في كولومبيا، الذين اختاروا إنشاد النشيد الفلسطيني، وليس “هتكفا” اليهودي، عند صعودهم للمنصة.

وذكرت القناة على صفحتها في “فيسبوك”، أن العشرات من أطباء الأسنان العرب الذين تم استضافتهم في مؤتمر مهني دولي مبعوثون من قبل “إسرائيل”، رفضوا نشيد “هتكفا” الإسرائيلي، وبدلًا منه أنشدوا النشيد الوطني الفلسطيني “فدائي”.

وادعى مذيع القناة “20” أن الأطباء العرب “يحملون أراء عدائية ضد إسرائيل”، مشيرًا إلى أنهم كانوا ينشدون “فدائي”.

وعلقت جمعية أطباء الأسنان العرب بالداخل المحتل 48، بالتأكيد على أن الحدث المصور في الشريط هو حفل ختامي لدورة تدريبية بالتعاون مع المركز الكولومبي لزراعة الأسنان، وليس مؤتمرًا دولي، ولا تشارك الجمعية والأطباء بالنيابة ولا بتمويل أي جهة رسمية إسرائيلية.

وأكدت الجمعية في تصريح لها، أن الأطباء أنشدوا “بكل فخر نشيد فلسطيني يمثلهم”، مشددة على أن “نشيد هتكفا، يهودي وصهيوني خالص لا يعبر ولا يشمل ولا يمثل الفلسطينيين في الداخل”.

ولفتت النظر إلى أنها “تقوم بفحص الإمكانيات لمقاضاة قناة 20 العبرية، بدعوى القذف والتشهير وتعمد الكذب”.

ويعيش نحو مليون و800 ألف فلسطيني داخل فلسطين المحتلة عام 48، ويشكلون نحو 20 في المائة من مجموع السكان هناك، ويشكون من تصاعد سياسة التمييز العنصري ضدهم في مختلف المجالات من جانب مؤسسات الاحتلال الإسرائيلي المختلفة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى