مظاهرة في الناصرة تطالب بعزل مطران باع عقارات الكنيسة الارثوذكسية

تظاهر عشرات المواطنين المسيحيين في مركز مدينة الناصرة، أمس السبت، احتجاجا على بيع املاك الكنيسة الارثوذكسية.

وشارك في التظاهرة اعضاء الكنيست من القائمة المشتركة ايمن عودة وعايدة توما سليمان ويوسف جبارين ومسعود غنايم.

وطالب المتظاهرون بوقف بيع العقارات، وخاصة اراضي الكنيسة في القدس، واقصاء البطريرك الأرثوذكسي اليوناني، ثيوفيلوس الثالث.

وأكد المتظاهرون ان بيع الأملاك ليس مسألة تتعلق بالمسيحيين الأرثوذكس فقط، وانما تعتبر مسألة قومية. وحسب اقوالهم فان بيع الأملاك يهدد مستقبل المسيحيين العرب في القدس خاصة، وفي اسرائيل عامة.وجاءت هذه المظاهرة استكمالا للمظاهرة التي جرت الاسبوع الماضي في البلدة القديمة في القدس، امام بناية البطريركية الارثوذكسية.

يشار الى ان أبرز الصفقات المعروفة التي يعارضها اتباع الكنيسة، هي بيع اراض في القدس لمبادرين مستقلين – وهي صفقة سببت مشكلة قاسية للسكان الذين يعيشون في احياء وسط القدس.

وكانت الكنيسة تؤجر هذه الأراضي لدائرة اراضي اسرائيل، الا انه بسبب بيعها ستنتهي خلال عدة سنوات العقود الموقعة مع حوالي ألف عائلة تقيم في أحياء “نيوت” و”الطالبية” و”رحافيا” في مركز القدس.

وفي الشهر الماضي، صادقت المحكمة المركزية في القدس على الصفقة التي تم بموجبها بيع ثلاثة مبان لجمعية المستوطنين “عتيرت كوهنيم”، من بينها عمارتي فندقي بترا وامبريال المجاورين لبوابة يافا.

وتعتبر هاتان العمارتان الضخمتان بمثابة عقارات استراتيجية ستسمح لجمعية “عتيرت كوهنيم” بتوسيع نشاطها في المدينة بشكل كبير.

كما باعت الكنيسة مساحات كبيرة من الأراضي في قيسارية ويافا وطبريا والرملة وغيرها.

وقال المتظاهرون إن هذه الصفقات تمت خلافا لرأي جمهور الأرثوذكس العرب في اسرائيل وضد مصالحه. واتهموا البطريرك بالفساد وطالبوه بالاستقالة من منصبه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى