الملك سلمان قد يستقر في طنجة عقب تنازله عن العرش لابنه الامير محمد

 

ذكرت تقارير صحفية مغربية أن العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» قد يعود لمدينة طنجة المغربية، التي قضى فيها عطلة خاصة دامت شهرا كاملا، للاستقرار بشكل نهائي، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من مغادرتها.

يأتي ذلك تزامنا مع أنباء تفيد بإمكانية مبايعة ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان» ملكا للسعودية.

وبحسب مواقع وصحف مغربية فإن حالة ترقب شديد تسود أوساط الطاقم المشرف على شؤون الإقامة منذ أيام عديدة، تحسبا لاحتمال عودة الملك «سلمان» إلى إقامته التي كان قد غادرها يوم 23 آب الماضي.

وأوضح المصدر أن ما يعزز إمكانية عودة العاهل السعودي إلى طنجة، هو تحسن حالته الصحية خلال فترة إقامته التي دامت شهرا كاملا، ما جعل مقربين منه ينصحونه بالمكوث مزيدا من الوقت في المغرب أو الاستقرار النهائي فيه.

ويتوفر الملك «سلمان» على إقامة في منطقة كاب سبارطيل، وهي عبارة عن منتجع سياحي في الضاحية الغربية لمدينة طنجة، يضم مساحات شاطئية وغابوية، بالإضافة إلى توفرها على مشاريع سياحية عديدة.

في حين كشفت مصادر مقربة من الديوان الملكي أن العاهل السعودي سيغادر الرياض نهائياً بذريعة تلقي العلاج وعدم قدرته على تولي مسؤوليات الحكم في تبرير لعملية تنازله عن العرش لصالح ابنه.

وتعصف بالسعودية موجة أحداث سياسية وأمنية متسارعة منذ عزل ولي العهد السابق «محمد بن نايف» وتولي «بن سلمان» المنصب، حيث تتصاعد موجة الغضب وسط أمراء الأسرة الحاكمة، فيما يعم السخط الشعبي مختلف المناطق بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية وتراجع معدل النمو الاقتصادي، ما دفع عشرات الآلاف للدعوة إلى يوم الاحتجاج الشعبي العام في المدن الكبرى تحت عنوان «حراك 15 سبتمبر ».

وفي أقل من 3 أعوام، أصبح الأمير «ابن سلمان» وزيرا للدفاع، حيث أدخل البلاد في حرب مكلفة في اليمن، وبرز كمهندس لبرنامج الإصلاح واسع النطاق تحت مسمى «رؤية 2030»، وأصبح وليا للعهد، من خلال مؤامرات كلاسيكية في القصر، ويبدو الآن انه مستعد لخلافة الملك حال شغور المنصب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى