فتش عن اسرائيل وراء كل مصيبة عربية واسلامية حتى الروهينغا

رفضت حكومة الاحتلال الإسرائيلي طلبا قدمه نشطاء حقوقيون ومحامون لوقف توريد الأسلحة الإسرائيلية إلى ميانمار والتي تستخدم في الجرائم والمذابح التي تُرتكب في هذا البلد بحق مسلمي الروهينغا.

وكان 10 نشطاء قدموا طلبا بهذا الشأن إلى المحكمة العليا الإسرائيلية في 19 كانون الثاني الماضي، معتبرين أنه لا يجوز السماح لجيش ميانمار بشراء الأسلحة الإسرائيلية، في الوقت الذي يشن فيه حربا على الأقلية في ولايتي شان وكاشين وتورطه في انتهاكات حقوق الإنسان في ولاية أراكان حيث تقطن أقلية الروهينغا.

وفي هذا السياق، كشف تقرير إسرائيلي النقاب عن وجود صلات كبيرة لإسرائيل بالفظائع التي يرتكبها الجيش في ميانمار ضد مسلمي الروهينغا.

وكشف التقرير الذي نشره موقع واللا العبري، تفاصيل خطيرة عن التعاون بين إسرائيل والنظام العسكري الحاكم في ميانمار -بورما-، والذي يرتكب جرائم حرب وفظائع مروعة ضد أقلية الروهينغا المسلمة في بورما.

وأفاد التقرير بعنوان (بسلاح واحتواء إسرائيلي.. الأقلية المسلمة في ميانمار تباد بوحشية)، بأن التعاون بين إسرائيل وبورما يعود لعام 1953، ومستمر حتى اليوم.

وأشار التقرير إلى أن دولة الاحتلال تعد الدولة الأبرز التي تزود الجيش في ميانمار بالسلاح على الرغم من إدراكها لحجم تورطه في جرائم ضد الإنسانية تستهدف المسلمين هناك، فيما تحتفظ قيادة جيش ميانمار تحتفظ بعلاقات سرية وصاخبة مع المؤسستين العسكرية والاستخبارية في تل أبيب.

وأضاف أن زعيم الطغمة العسكرية في ميانمار؛ مين أونغ هلينغ، المسؤول الرئيس عن المجازر التي يتعرض لها الروهينغا، يرتبط بشكل خاص بعلاقات وثيقة بالمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، حيث إنه قام في عام 2015 بزيارة رسمية لإسرائيل.

وبحسب التقرير فإن اسرائيل حاولت إخفاء حدوث الزيارة والتعتيم عليها خشية الوقوع في حرج مع المجتمع الدولي، إلا أن هلينغ كشف عن الزيارة في صفحته على فيسبوك، وأشار إلى أنه وقع عقودا لشراء سلاح من إسرائيل، وتدريب لقواته فيها.

وذكر أن ميشال بن باروخ، رئيس قسم الدعم الأمني في وزارة الأمن، قام في تموز 2016 بزيارة ميانمار والتقى هلينغ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى