وقف القتال في القلمون السورية والجرود اللبنانية صباح اليوم بعدما استسلم الدواعش لحزب الله واستجابوا لكافة الشروط

 

كشفت مصادر فضائية الميادين إن مسلحي تنظيم داعش قرروا ليلة امس تسليم انفسهم جميعاً الى حزب الله، وجاء قرار التنظيم المذكور بعد اقتراب مقاتلي المقاومة منهم كثيراً وصعودهم إلى بداية مرتفع حليمة قارة.

وقالت المصادر إنه سيتم نقل مسلحي داعش الى منطقة دير الزور بعد استسلامهم للمقاومة،  وأن الاتفاق شامل وقد كشف التنظيم للمقاومة مصير الجنود اللبنانيين.

وفي هذا الاطار كشفت المصادر نفسها للميادين أن المقاومة تتجه حالياً الى كشف مكان 8 من الجنود اللبنانيين وستترك للجيش قرار إعلان هذا المصير، بعد كشف داعش لحزب الله المصير الحقيقي للجنود المختطفين أكانوا ما زالوا احياء ام استشهدوا.

وفي وقت أعلن رئيس لجنة اهالي العسكريين المخطوفين لدى داعش للميادين نت “أننا لم نتبلغ بعد أي معلومة رسمية عن ابنائنا وننتظر الإعلان من المدير العام للأمن العام في لبنان اللواء عباس ابراهيم”، تجمّع أهالي العسكريين في خيمهم في ساحة رياض الصلح بانتظار إعلان مصير أبنائهم.

وضمن معلومات المصادر فإن المقاومة ستتسلم جثامين 4 شهداء مدفونين في وادي ميرا بالقلمون السوري، وستتسلّم المقاومة أسيراً لدى داعش وجثماني شهيدين كلهم في البادية.

وفي السياق، قالت وكالة رويترز إن عناصر من حزب الله دخلوا منطقة في القلمون الغربي بسوريا للتأكد من وجود رفات جنود لبنانيين يحتجزهم داعش، في وقتٍ ذكر فيه مراسل الميادين أن موكب للمقاومة توجه إلى منطقة ميرا في القلمون الغربي لانتشال 4 جثامين للمقاومة بعد استسلام داعش.

من جهته، تحدث وزير الدفاع اللبناني يعقوب الصراف عن عدم وجود تفاوض قبل أن تنجلي حقيقة العسكريين الأسرى، قائلاً إن ” القرار السياسي وراء الجيش وقيادته ورجالنا حرروا لبنان من الفكر الإرهابي”.

بدوره، قال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل إن “نصر الجيش اللبناني على داعش حصل ولا يوجد تفاوض بل استسلام داعش”.

وكان الإعلام الحربي لحزب الله أعلن وقف اطلاق نار ابتداء من الساعة السابعة صباح اليوم الأحد في اطار اتفاق شامل لأنهاء المعركة بالقلمون الغربي.

وبالتوازي، أعلنت قيادة الجيش اللبناني عن وقف لإطلاق النار دخل حيّز التنفيذ  الساعة السابعة صباح اليوم الأحد.

وأكد بيان الجيش أن ذلك جاء إفساحاً في المجال أمام المرحلة الأخيرة للمفاوضات المتعلقة بمصير العسكريين المختطفين.

وقالت مصادر الميادين إن الجيش اللبناني لا يزال منتشراً في الجرود مع آلياته وفي حال إخلال داعش بالاتفاق سيتم القضاء عليه.

من جهتها، قالت مصادر عسكرية للميادين نت إن تنظيم داعش رضخ لشروط الجيش اللبناني  وطلب التفاوض تحت ضغط النار وتضييق الخناق عليه، كاشفةً أن قيادة الجيش كلفت اللواء عباس ابراهيم التفاوض والإعلان عن مصير العسكريين المخطوفين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى