حسن نصرالله زعيم كربلائي معاصر

لعل من اروع ما قرأت في حياتي التي بدأت مع نكسة حزيران عام ١٩٦٧ وها هي اليوم قد وصلت محطتها الخمسون بزمن العروبة الصعب وتموضعها بخندق الاعداء بانتحار ذاتي بالمصالحة مع الصهاينة وخدمة مشروعهم التوسعي .

اقول قرأت مقالا جادا جديدا لعميد الاعلام العربي الحر الاستاذ فهد الريماوي “ابا المظفر” اخر العمالقة بمجاله كالجورنالجي المرحوم محمد حسنين هيكل بعد ان اضلنا اعلام ضال مضلل طغى علينا ولا زال ردحا طويلا من الزمن .

يعدد به مناقب ومزايا القائد الكربلائي العربي اللبناني العظيم السيد حسن نصرالله نضر الله وجهه يوم القيامة نظير ما قدم من صور البطولة والنصر والجهاد والملاحم الحسينية الكربلائية بجهاده المتصل المتواصل دونما كلل او ملل بقتال الصهاينة ومن لف لفيفهم من اعداء الامة عربا وعجما .

لقد جاد واجاد “ابو المظفر” بتفصيل المفصل عن السيرة والمسيرة الجهادية لهذا القائد الكربلائي العظيم, وخط بمداد الذهب نزرا يسيرا من سيرته المشرفة التي تشكل سفرا خالدا وفصلا جديدا زاهيا مزهرا من عبق بطولات الامة بكربلاء بدر الامة الثانية وعين جالوت وحطين وانتصارات المقاومة بكل معاركها مع العدو الصهيوني وصولا لتحرير سوريا قلعة القومية العربية وجرود عرسال من دنس الخوارج والدواعش والنصرة والخسرة والارهاب والارهابيين .

ان معركة تحرير سوريا هي ثمرة من ثمرات شخصية عراب النصر الخفي على الارض السورية الطهور الكربلائية التي ابلت البلاء الاسنى والاسمى بالنصر السوري المستحق على الممول للارهاب وبيضت خزائنه من المال العربي المحرم على الامة المحلل لاعدائها وجلاديها.

لقد بدأت الفئران تفر من السفينة والدواعش يعودوا لبلدانهم برعاية وكالة المخابرات المركزية الامريكية والموساد الصهيوني, وخرج علينا ابو هادي بخطاب النصر الذي جاء هادرا كالموج العلوي الحسيني الكربلائي علوا واستكبارا بالحق والنصر الممزوج بخيلاء يحبه الله ورسوله وعترته الطاهرة لبطل طال انتظاره, الا وهو السيد حسن نصرالله سليل الحسب والنسب الشريف .

وليس بعد النصر من تفصيل وشرح وبيان, فقد ابدعت يا فهد الريماوي واشفيت الغليل بشرح للنفس والصدور بنصر من الله وفتح مبين .

والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى