الملك السعودي ينهي اجازته الصيفية التي كلفت مئة مليون دولار

اختتم الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، امس الأربعاء، عطلته السنوية التي قضاها في ربوع مدينة طنجة في المملكة المغربية.

وذكرت وكالة أنباء “الأناضول”، أن الملك سلمان قد غادر البلاد من مطار “ابن بطوطة الدولي” في طنجة حوالي الساعة الثانية عشرة بالتوقيت المحلي، على رأس الوفد المرافق له. وكان في وداعه مسؤولون مغاربة، على رأسهم رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، ومحافظ مدينة طنجة محمد اليعقوبي.

وبذلك يكون الملك السعودي قد قضى شهرا كاملا كفترة عطلة خاصة.

وذكر موقع “هاف بوست” أن إقامة الملك كانت في منطقة “كاب سبارطيل”، وهي منتجع سياحي في مدينة طنجة، يضم مساحات شاطئية وغابوية، فضلا عن مشاريع سياحية عديدة تقام هناك.

وأمضى العاهل السعودي عطلته السنوية في طنجة للعام الثالث على التوالي حيث اعتاد أن يقضي عطلته في تلك المدينة، منذ أن كان وليا للعهد.

وخلال عطلته، هذا العام، استقبل الملك سلمان عددا من رؤساء وملوك دول عربية، منهم نظيره المغربي الملك محمد السادس، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والرئيس السوداني عمر حسن البشير.

وتحدثت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، قبل يومين، عن أن العاهل السعودي، أنفق 100 مليون دولار (الدولار يعادل 3.6 ريال) على عطلته. مع حاشية تضم أكثر من 1000 شخص. وجرى حجز أماكن لإقامة وزراء، ومستشارين، وأقارب للملك في أفخم فنادق المدينة.

وحظيت زيارة الملك سلمان للمغرب هذا العام بالترحيب، باعتبارها دفعة مرغوبة للاقتصاد المحلي، ومن المتوقع أن تمثل العطلة حوالي 1.5% من إيرادات السياحة الخارجية بالبلاد، وذلك وفقا لصحيفة “لافانغارديا” الإسبانية.

وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، كانت هناك 100 سيارة مرسيدس ورينج روفر سوداء، على أتم الاستعداد لمرافقة الملك وحاشيته الملكية في جميع أنحاء المدينة في الصيف الفائت.

ويضم مجمع الملك سلمان في طنجة، الذي يقع بالقرب من رأس سبارطيل فوق شاطئ الجبيلة، مرافقه الطبية الخاصة أيضا، ومطاعمه الفاخرة.

ويمتلك الملك سلمان عقارات في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك عدة شقق سكنية في العاصمة الفرنسية باريس، وقصر على ساحل الريفييرا بفرنسا، وقصر في مدينة ماربيا الإسبانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى