هدم منزل الاسير عمر العبد.. بطل عملية مستوطنة حلميش

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، منزل عائلة الأسير الفلسطيني عمر العبد، في بلدة كوبر قرب مدينة رام الله، على خلفية مشاركته في عملية طعن أسفرت عن مقتل عدد من الإسرائيليين.

وقالت المصادر الاعلامية، إن قوات الاحتلال قد دهمت بلدة “كوبر” وقامت بهدم منزل عائلة الأسير العبد، بعد محاصرته وإخلائه من سكانه

وأشارت هذه المصادر إلى أن مواجهات تخللت عملية الهدم أصيب خلالها عدد من المواطنين بالاختناق، كما أصيب مصور صحفي بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط, حيث حاول شبان البلدة إعاقة تحركات الاحتلال عبر إغلاق مداخل القرية؛ قبل أن يعتلي الجنود الإسرائيليون أسطح المنازل ويتخذوها “نقاطًا عسكرية”.

وكان الأسير عمر العبد، قد نفّذ عملية طعن في 21 تموز الجاري، أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين يهود وإصابة أخرى، في مستوطنة “حلميش” المقامة على أراضي رام الله، قبل إطلاق النار عليه واعتقاله.

وكانت المخابرات الاسرائيلية قد وجهت اتهامات إلى خمسة من أفراد عائلة الأسير عمر العبد، بعلمهم المسبق بنية نجلهم تنفيذ العملية، دون اتخاذهم أية إجراءات اتجاه منع تنفيذها.

وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان لها أمس الثلاثاء، بأنها تواصل عمليات التحقيق مع خمسة من عائلة الأسير العبد، وهم والداه واثنان من أشقائه بالإضافة إلى عمه.. زاعمة الشرطة، بأن التحقيقات الأولية أظهرت معرفة أفراد العائلة الخمسة بنية نجلهم تنفيذ العملية بوقت قصير، دون أن يقوموا بما من شأنه منع تنفيذها، ولم يبلغوا السلطات الإسرائيلية والفلسطينية بذات الأمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى