المؤتمر العام للاحزاب العربية يحيي الذكرى السنوية لانتصار تموز

توجهت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية بتحية إكبار وإجلال للسيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله ولأبطال المقاومة وشهدائها وجرحاها، وذلك بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لانتصار تموز .2006

وقالت الامانة في بيان اصدرته امس وحمل توقيع قاسم صالح, الامين العام : في الذكرى الحادية عشرة لانتصار تموز عام 2006 نستذكر معاني هذا الانجاز التاريخي  الذي صنعه أبطال المقاومة اللبنانية بصبر وثبات وإرادة مقدمين التضحيات الجسام مؤسسين  لمرحلة جديدة في الصراع العربي الصهيوني عنوانها ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات ولا مجال للخيارات الأخرى، لقد جاء انتصار المقاومة ليحقق تحولاً استراتيجياً في الصراع مع هذا العدو، مكرساً معادلة قوة جديدة وتوازن رعب أول من بات  يحسب حسابها العدو الصهيوني ومشغليه

واضافت تقول في بيانها: إن تداعيات ذلك الانتصار التاريخي والذي كان فاتحة لانتصارات متتالية تشهدها أمتنا وكان آخرها معركة جرود عرسال التي حققت نصراً نوعياً جاء بالشراكة بين الجيشين اللبناني والسوري والمقاومة اللبنانية، هي انجازات أعادت للأمة هيبتها وعنفوانها وأكدت أن إرادة الشعوب هي المنتصرة وكل عدو غاز ومستعمر مصيره الهزيمة النكراء.

وختمت الامانة العامة بيانها بالقول : في هذه الذكرى المجيدة  تتوجه الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية بتحية إكبار وإجلال لسماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله ولأبطال المقاومة وشهدائها وجرحاها، وللشعب اللبناني المقاوم وجيشه، وندعو إلى استلهام العبر والمعاني لهذه الذكرى وتمجيدها بين أجيالنا وهي فاتحة النصر المبين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى