المُطران حنا يعلن ان المساس بالاقصى يؤلم المسيحي مثل المسلم

قال المطران عطالله حنا, رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذوكس إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستغل الانقسام الداخلي الفلسطيني والأوضاع العربية وأنّ الأقصى يمر بظروف لم يمر بها منذ عام 1967.

واشار المطران حنا في حديث لفضائية الميادين, إلى أنّ الاعتداء على المسجد الأقصى هو اعتداء على كل مكونات الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين، ودعا إلى الثبات والصمود في الأرض قائلاً “لا كرامة لنا من دون القدس والأقصى”.

حنا لفت إلى أنّ بعض العرب تخلّوا عن فلسطين وقضيتها وهؤلاء أغدقوا بالمال على الإرهاب، مؤكداً أنّ “الأقصى ينتظر من كل شرفاء الأمة العربية أن يكونوا إلى جانبه”.

واعتبر المطران حنا أنّ الاعتداء على الأقصى هو بمثابة اعتداء على كنيسة القيامة، وفلسطين هي شعب واحد وقضية واحدة، قائلاً إنّ هذا المسجد “يمر بظروف لم يمر بها منذ عام 1967 وإسرائيل تسعى لتمرير مشاريعها فيه”.

وفي هذا الإطار، قال إنّ “الخطر المحدق بالأقصى وبالقدس خطر كبير ولكنّ الفلسطينيين يتصدون للأطماع الإسرائيلية”، مشيراً إلى أنّ الانتفاضة الفلسطينية لم تتوقف وإن كانت متواصلة بأشكال متعددة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى