استنفار متواصل للحرس الأميري القطري بالاضافة الى القوات التركية

قررت الحكومة التركية زيادة عدد قواتها في قطر، وأعلنت وزارة الدفاع القطرية أمس الأربعاء، وصول الدفعة السادسة من القوات التركية لمباشرة مهماتها، ويتزامن ذلك مع إعلان أنقرة عن جولة يقوم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد المقبل يزور خلالها السعودية والكويت وقطر.

وأكدت مصادر صحفية، اليوم الخميس، وجود استنفار في الحرس الأميري القطري منذ بدء قطع العلاقات مع قطر، وأن جميع أفراد الحرس في وضع الاستنفار حالياً، وتم رفض جميع الإجازات السنوية منذ بداية الأزمة في 5 حزيران الماضي.

ولمحت المصادر إلى أن الحرس الأميري وعدداً من الأجهزة الأمنية في قطر في حال أشبه بإعلان حالة الطوارئ، إذ تم التشديد على جميع قادة الحرس بعدم منح أفراده أي إجازة، وأن يبقى الجميع على أهبة الاستعداد، مشيرة إلى أن مهمة الحرس الأميري الرئيسة تعتمد على حماية القصور الأميرية بالدرجة الأولى، وجاء هذا الإجراء نوعاً من الاحتياط الأمني.

وذكرت المصادر أن الدوحة تعيش حالة أمنية خاصة، إذ تمت زيادة نقاط التفتيش في الشوارع الرئيسة، وزيادة أعداد الدوريات الأمنية ونقاط التفتيش في الكثير من الشوارع والطرقات الرئيسة.

وقد ضاعف الحرس الأميري عناصره حول القصور التي يتولى حراستها، والشخصيات القطرية المكلف حمايتها، وأكدت المصادر أن الكثير من قادة الحرس الأميري حاضرون في مكاتبهم في شكل مستمر ولا يغادرونها إلا في حالات نادرة ولأسباب استثنائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى