ضابطان عراقيان سابقان مرشحان لخلافة البغدادي في زعامة “داعش”

 

كشفت مصادر أمنية عراقية لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، أنّ “الترجيحات تشير إلى أنّ إياد العبيدي وإياد الجميلي، هما من بين أكثر الأسماء رواجاً لخلافة زعيم تنظيم “داعش”أبو بكر البغدادي”.

وأوضحت المصادر، أنّ “إياد عبد الرحمن العبيدي، الملقب بـ”أبو صالح” أو “فاضل حيفا”، وهو ضابط كبير سابق في عهد الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، تأثّر بالفكر المتطرّف وانضمّ إلى صفوف تنظيم “القاعدة” بعد سقوط نظام البعث في العراق عام 2003، وكان ضمن المعتقلين السابقين في سجن بوكا”، مشيرةً إلى أنّ “العبيدي ظهر إلى الواجهة عام 2015 حين أعلن التنظيم عن توليه رئاسة المجلس العسكري بعد مقتل القيادي العراقي البارز في التنظيم “أبو مسلم التركماني”، وأصبح في الوقت ذاته نائباً للبغدادي على العراق”.

ولفتت إلى أنّ “إياد حامد خلف الجميلي، المعروف بـ”أبو عبد الرحمن الأنصاري”، الّذي ينتمي إلى مدينة الفلوجة، كان برتبة عقيد ركن في استخبارات الجيش العراقي، وأنّه يشرف على الأمن الداخلي للتنظيم، وأنّه من القيادات المقرّبة من البغدادي ويشغل منصب نائب زعيم “داعش” أيضاً”.

هذا وقد كشف القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري، امس الثلاثاء، عن انشقاق “نائب والي الحويجة” في تنظيم “داعش” وإعلان نفسه “خليفة” للتنظيم، فيما أشار الى أن الحويجة على موعد مع اقتتال دام هو الأعنف منذ سيطرة التنظيم عليها في حزيران 2014.

وقال المعموري في حديث لـ السومرية نيوز، إنه “وفق معلومات أمنية مؤكدة، انشق المدعو أبو هيثم العبيدي نائب والي الحويجة عن قيادة ما يعرف بولاية كركوك في داعش واعلن نفسه خليفة للتنظيم بعد تأكد خبر مقتل البغدادي”.

وأضاف المعموري، أن “العبيدي يعد من القيادات العسكرية المهمة في هيكلية داعش، وقد انسحب مع العشرات من مؤيديه الى الجهة الغربية من الحويجة وتحصن في احدى القرى استعدادا لمعركة الفصل مع مناوئيه”، لافتا الى أن “الحويجة على موعد مع اقتتال دام لداعش هو الاعنف منذ سيطرة التنظيم على الحويجة في حزيران 2014”.

وتوقع المعموري أن “يسهم خبر مقتل البغدادي في إشعال فتيل الصراعات الداخلية في تنظيم داعش خاصة في ظل وجود خلافات حادة بين اقطاب برزت بشكل لافت في الاشهر الماضية من خلال مواجهات مسلحة سرعان ما تنتهي لكنها عكست هشاشة التنظيم والزخم الكبير للمشاكل بين اقطابه وقياداته المتنفذة”.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى