«داعش» يخضع لقيادة جماعية بعد اختفاء (او اختباء) البغدادي

أكدت مصادر سورية مطلعة أمس الاحد أن تنظيم داعش قد أبعد زعيمه أبو بكر البغدادي عن واجهة التطورات, ودفع بمجلس قيادته المؤلف من 12 عضواً، إلى الأراضي السورية، تحت اسم «اللجنة المفوضة» التي تتولى القيادة الفعلية للتنظيم.

وقال أحمد الرمضان، مدير «فرات بوست»، الذي يوثق الأحداث في دير الزور، إن البغدادي لم يعد مؤخرا أكثر من واجهة لداعش، بينما يتولى القيادة الفعلية للتنظيم في سوريا والعراق مجلس مؤلف من 12 عضواً، يخططون ويصدرون الأوامر المتعلقة بشؤون التنظيم كافة».

ويأتي هذا في وقت يتعرض فيه «داعش» في معقله بالرقة لهجوم من ثلاثة محاور من جانب قوات سوريا الديمقراطية التي بعد أن توغلت في شرق المدينة وغربها، فتحت جبهة جديدة ضده بمهاجمة قاعدة «الفرقة 17» التابعة له في شمال المدينة.

وكان باقر الزبيدي, وزير النقل العراقي السابق قد اعلن امس الاول أن ما نشرته صحيفة “ديلي ميرو” عن مقتل البغدادي في مدينة الرقة السورية هو “خبر مفبرك”.

وأضاف الوزير العراقي: “نؤكد ما قلناه سابقاً أن البغدادي موجود حالياً في بادية العراق ضمن محيط مدينة القائم في مخابئ وأنفاق محصنة تحت الأرض تم بناؤها عام 2013”.

وجاء كلام الزبيدي بحسب “ليبانون 24” رداً على ما ذكرته صحيفة “دايلي ميرور” البريطانية، أمس الاول السبت، عن مقتل البغدادي، فيما رد مسؤول عراقي سابق على التقرير بمعلومات جديدة عن البغدادي.

وقالت الصحيفة إن “زعيم داعش قتل في غارة جوية في سوريا، وفقاً لتقارير لم يتم التحقق منها في وسائل الإعلام الحكومية السورية”، لافتة إلى أن “أبو بكر البغدادي قتل في غارة جوية، أمس الاول السبت”.

يشار إلى أن المدفعية الثقيلة لتنظيم داعش في الرقة قد سكتت على مدار يوم امس الاول السبت، فيما نشرت على الإنترنت لقطات تكشف عن الدمار الذي سببته الغارات الجوية على مدينة الرقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى