كاره الاسلام والمسلمين يحج الى السعودية في اول زياراته الخارجية

 

 

تساءل عدد من المحللين الأمريكيين المشاركين في برنامج تلفزيوني على قناة “سي أن أن” عن سر الحفاوة الكبيرة والاهتمام البالغ من قبل السعودية بزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الرغم من أنه كان قد هاجم الإسلام العام الماضي وقال في مقابلة أثارت ضجة في حينها إن “الإسلام يكرهنا”.

وخصصت قناة “سي أن أن” الأمريكية حلقة امس الجمعة من برنامج (State of America) لمناقشة زيارة الرئيس ترامب إلى الرياض، التي ستكون أول محطة خارجية له منذ توليه مقاليد الحكم في البيت الأبيض، حيث استغرب المشاركون الحفاوة والاهتمام والاستعداد المبالغ به من قبل المملكة لاستقبال الرجل الذي كان العام الماضي يُهاجم الإسلام، واتخذ قرارا فور وصوله إلى الحكم يمنع دخول مواطني سبع دول إسلامية إلى الأراضي الأمريكية.

ويُعتبر برنامج (State of America) أو “حال أمريكا” أحد أهم وأشهر البرامج المسائية في الولايات المتحدة، وتقدمه النجمة التلفزيونية المعروفة كاتي بولدون.

وشارك في البرنامج أربعة من المحللين الأمريكيين الذين ناقشوا زيارة ترامب إلى السعودية، حيث اعتبر أكثر من طرف أن زيارة ترامب والصفقات التي سينجزها في الرياض يعود السبب فيها إلى أنه يرغب في التغطية على فضائحه الداخلية وأزمته المتعلقة بتسريب معلومات لروسيا، وتداعيات أزمة إقالة مدير مكتب التحقيقات الفدرالية (FBI).

وكان ترامب قال في مقابلة تلفزيونية أجريت معه في آذار 2016 إنه يعتقد بأن “الإسلام يكرهنا”، أي يكره الأمريكيين، وهي المقابلة التي اعتبر كثيرون بأنها تتضمن تعبيرات عنصرية وفيها حض على الكراهية، كما حاول ترامب الخلط بين الإسلام والإرهاب في تلك المقابلة، وإظهار المسلمين على أنهم جميعا يؤيدون العنف والإرهاب.

يشار إلى أن ترامب الذي غادر واشنطن امس الجمعة قد حط الرحال اليوم السبت في السعودية، وهي أول زيارة خارجية له منذ وصوله إلى البيت الأبيض، حيث سيبدأ من العاصمة السعودية الرياض ثم  ينتقل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة للقاء المسؤولين الإسرائيليين، وبعدها ينتقل إلى الفاتيكان في إيطاليا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى