الرئيس الأسد يدعو لتعزيز الشعور القومي العربي لمواجهة مشاريع التقسيم

أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن الوضع العربي في ظل التحديات التي يواجهها العالم العربي اليوم تقتضي العمل على إنضاج الوعي تجاه حالة العروبة كهوية وإطار حضاري يشمل الجميع وليس فقط كأيديولوجيا، مشيرا إلى ضرورة التمسك بالبعد والفكر القومي وتعزيز الشعور القومي في مواجهة مشاريع الإلغاء والتقسيم التي رُسمت للمنطقة.

وجاء حديث الرئيس الأسد امس الاربعاء خلال استقباله وفداً يضم شخصيات عربية مشاركة في المؤتمر القومي العربي والمنتدى العربي الدولي من أجل العدالة لفلسطين.

وتناول الحديث خلال اللقاء، بحسب وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، الأوضاع في سوريا في ظل الحرب الإرهابية التي تتعرض لها والمشكلات التي يواجهها العالم العربي اليوم من ضعف وتشتت وانتشار للإرهاب والتطرف وانعكاس تدهور الوضع العربي على القضية الفلسطينية.

وأكد الرئيس الأسد أنه ما كان لسوريا أن تصمد لسنوات في وجه الحرب التي تتعرض لها لولا تضحيات جيشها وإيمان شعبها بوطنه وبوحدته لافتاً إلى أن الشعب السوري بمختلف مكوناته قدم أمثلة رائعة للتضحية.

وشدد أعضاء الوفد على ضرورة الوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة ما تتعرض له لأن دعمها يعني دعم القضية الفلسطينية وكل الأمة العربية لكون سورية تشكل بوابة الأمن القومي العربي.

بدورهم، عبر أعضاء الوفد عن ثقتهم بانتصار سوريا في وجه الإرهاب وكل المخططات التي تحاك ضدها وعن قناعتهم أن هذا الانتصار سيؤسس لتحولات استراتيجية إيجابية في المنطقة العربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى