ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية ان فيلم “تدمر” (بالميرا) سيشكل باكورة الأعمال الفنية المشتركة بين الجانبين السوري والروسي.
وقالت الوكالة ان تصوير هذا الفيلم سيبدأ في نهاية العام الحالي، على ان يتم التصوير في سوريا، وسيطرح الفيلم على المشاهدين في 2019، حسب ما أكد أندري سيغل المنتج العام في لقائه مع وزير الثقافة الروسي فلاديمير ميدينسكي.
هذا الفيلم هو عمل مشترك ما بين شركة “برولين” الروسية للإعلام وشركة “شغف” السورية، ويحكي قصة طبيب داغستاني، قرر الذهاب إلى سوريا لاسترجاع زوجته وبناته الصغار اللواتي هربوا إلى سوريا سرا وإعادتهن إلى وطنهن, وسيصور الفيلم المخرج إيفان بولوتنيكوف.
من جانبه أكد الوزير ميدينسكي سعادته لمشاركة الجانب السوري الذي سيقوم بتصوير جميع الأحداث التي تحدث في الشرق الأقصى والتي تهم العالم أجمع, في حين اكد المنتج سيغيل أن فكرة الفيلم ولدت قبل عام، كما وسيشارك بالإضافة للجانبين السوري والروسي، شركات فرنسية وإيطالية ومقدونيا، ووفقا للمنتج فقد وصلت ميزانية الفيلم إلى مليون يورو.
يذكر بأن الممثلة السورية سلاف فواخرجي التي تساهم في إنتاج الفيلم قد وقعت امس الإثنين على عقد الإنتاج, وأكدت على الرغبة في تقديم عمل فني على مستوى عال, كما شكرت الجانب الروسي الذي يهتم بحياة السوريين ويساعدهم على إيصال مشاكلهم للعالم، وأكدت على السعي لنقل الصورة الصحيحة والواضحة عما يجري في سوريا.
أما سبب اختيار اسم “تدمر” للفيلم فهو لمكانة المدينة لدى السوريين ولدى الروس الذين ساعدوا في تحريرها وأراقوا الدماء على ترابها.
