النائب العرموطي يطالب بطرد السفير الايراني من عمان, ونائبة عراقية تدعو لقطع العلاقات مع الاردن

 

طالب النائب عن التجمع الاسلامي صالح العرموطي صباح اليوم الاحد بطرد السفير الايراني من عمان، احتجاجا على تصريحات وزارة الخارجية الايرانية مؤخرا ضد الملك عبدالله الثاني.

وقال العرموطي, خلال مداخله له في جلسة مجلس النواب اليوم, أنه ليس من الدبلوماسية والاعراف الدولية ان تسيئ الدول لبعضها كما فعلت ايران، مؤكدا ان التصريحات الايرانية المسيئة قد استفزت مشاعر كل الأردنيين.

واضاف العرموطي يقول, خلال هذه الجلسة التي حضرتها الحكومة، ان تصريحات ايران استفزازية وتتطلب اجراءات وردود حازمة من الحكومة الاردنية.

واكد العرموطي ان زيارة عاطف الطراونة, رئيس مجلس النواب لايران قبل فترة, تعبر عن حسن نوايا الاردن تجاه ايران, مقابل عدم وجود نوايا ايرانية طيبة تجاه الاردن.

وفي هذا السياق التصعيدي المؤسف, اعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الاحد، عن استدعاء القائم بالاعمال الاردني لدى بغداد على خلفية ما قالت انه “تجاوزات” بحق رموز وشخصيات دينية ووطنية عراقية.

وقال احمد جمال, المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية في بيان اصدره اليوم ، إن “وزارة الخارجية قرّرت استدعاء القائم بالاعمال الاردني لدى بغداد على خلفية التجاوزات التي حصلت بحق الرموز والشخصيات الدينية والوطنية العراقية”.

في حين احتجت النائب العراقية عواطف نعمة على ما وصفته بانه اساءة اردنية تمثلت باحراق صور المرجع الاعلى في العراق علي السيستاني، ورئيس الوزراء العراقي السابق ونائب الرئيس الحالي نوري المالكي. وطالبت هذه النائب عن ائتلاف دولة القانون بقطع العلاقات مع الاردن اذا لم تعتذر عن ذلك.

وقد وصفت نعمة المتظاهرين بالمفرق بالمروجين للفكر التكفيري والمطبلين للنظام البعثي والسائرين على درب أبي مصعب الزرقاوي، معتبرة ان احراق صور السيستاني والمالكي واخرين، تعكس ما تحمله نفوسهم من كراهية وتعصب وتطرف.

وطالبت نعمة وزارة الخارجية العراقية بـ”إعلان موقفها تجاه هذه الإساءات المعلنة “، داعية الى “قطع العلاقات مع الأردن، في حال عدم قيام الحكومة الأردنية بتقديم اعتذار رسمي للشعب العراقي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى