نجاة البابا تواضروس من التفجيرات الارهابية التي استهدفت كنيستين مصريتين اليوم

صعد الارهابيون من نشاطاتهم الاجرامية في مصر خلال اعياد “احد الشعانين” اليوم, حيث فجر انتحاري نفسه أمام كنيسة مار مرقس في الإسكندرية ظهر اليوم الأحد، فيما كان بابا الأقباط تواضروس الثاني يقود قداس “أحد الشعانين”، وذلك بعد ساعات من تفجير مماثل داخل كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا .

فقد أفادت صحيفة الشروق المصرية بأن البابا قد نجا من التفجير. فيما نقل التلفزيون المصري عن مسؤولين  امنيين قولهم إن التفجير تسبب في وقوع بعض الضحايا.

وفي وقت لاحق أفادت وزارة الصحة المصرية بمقتل 6 أشخاص، بينهم رئيس مباحث قسم العطارين، وإصابة 33 آخرين في الانفجار الذي استهدف الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.

وقد أعلن التليفزيون المصري انهيار منزل مجاور لهذه الكنيسة نتيجة الانفجار، مؤكداً أن الهجوم ناجم عن تفجير انتحاري.

وأضاف، أن بابا الأقباط تواضروس الثاني كان في هذه الكنيسة المرقسية قبيل وقوع الإنفجار، مؤكداً أنه كان يحي قداس أحد الشعانين صباحا في هذه الكنيسة.

من جانبه، قال سكرتير البابا تواضروس، إن انتحاريا قد فجر نفسه أمام باب الكنيسة، مؤكداً أن البابا تواضروس لم يصب بأي أذى.

ويأتي الانفجار بعد وقت قصير من هجوم استهدف كنيسة مار جرجس في طنطا، حيث ارتفعت حصيلة قتلى تفجير هذه الكنيسة إلى 26 قتيلا وأكثر من 71 مصابا وفقا لتصريحات لمسؤولين في وزارة الصحة المصرية.

ونقلت مواقع مصرية عن مصدر أمني قوله إن القنبلة وضعت في الصف الأول للمقاعد داخل الكنيسة.

لكن مواقع تعنى بالشأن القبطي في مصر عن شهود عيان قولهم إن التفجير نفذه شاب انتحاري يبلغ من العمر ما بين 30-35 عاما.

وأشارت المواقع إلى أن “الإرهابي” دخل إلى الكنيسة في حدود الساعة التاسعة صباحا وكان يرتدي معطفا بني اللون وربطة عنق وحذاء أسود وفور دخوله للكنيسة انطلق باتجاه الصفوف الأماميه ثم ضغط على حزام ناسف كان يرتديه و فجر نفسه.

وتظهر صورة تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الجثث المتناثرة بين مقاعد المصلين داخل الكنيسة.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن حصيلة القتلى أولية ويرجح ارتفاعها بسبب كثرة المصابين لتزامن التفجير مع إحياء عيد “أحد الشعانين”.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر جثثا ملقاة على الأرض أمام الكنيسة وسط تجمهر أعداد كبيرة من الناس.

ويأتي تفجير اليوم بعد نحو 11 يوما من عثور أحد المارة على جسم غريب أمام كنيسة مار جرجس تبين لاحقا أنه عبوة ناسفة بدائية الصنع.

وقالت مصادر أمنية مصرية في حينه إن خبراء المتفجرات تعاملوا مع الجسم وظهر أنه عبوة ناسفة وقاموا بإغلاق الطرق وإبعاد المارة وجرى إبطال مفعولها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى