صحيفة “الحياة” تتوقع انطلاق عمليات عسكرية أردنية- أمريكية- بريطانية على الحدود السورية

 

صرحت مصادر سياسية في عمان بأن عمليات أردنية أمريكية بريطانية مشتركة، على وشك أن تنطلق للقضاء على تنظيمات إرهابية تتحرك على الحدود الشمالية مع سوريا، وعلى رأسها جيش خالد بن الوليد المحسوب على تنظيم «داعش».

ونقلت صحيفة «الحياة» اللندنية عن المصادر السياسية التي ربطت الأمر بزيارة رئيسة الوزراء البريطانية «تيريزا ماي» عمان منتصف الأسبوع الماضي، والتي تضمنت جولة شملت قيادة العمليات الخاصة الأردنية، كما أن لقاء الملك عبدالله الثاني في واشنطن شخصيات في إدارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» نهاية الأسبوع الماضي، تضمنت تفاصيل التنسيق الأمني المشترك بهذا الخصوص، وهو ما كان واضحا في التصريحات التي أدلى بها الملك والرئيس الأمريكي في المؤتمر الصحفي، بعد القمة التي جمعتهما في واشنطن.

وقات المصادر إن هناك دراسة جدية لتنفيذ عمليات عسكرية أردنية داخل الأراضي السورية، أو في منطقة الحدود، بعد رصد الأهداف، مستبعدة أي وجود عسكري أردني داخل سوريا، باستثناء دخول حذر لتنفيذ عمليات.

وأشارت الصحيفة إلى أن ما جاء في حوار الملك عبدالله الثاني مع صحيفة «واشنطن بوست»، ورده على سؤال تناول استرجاع الرقة من «داعش »، يدعم ما سبق وذلك عندما عبر عن مخاوفه من أن الإرهابيين قائلا: «سيضطرون للحركة وسيتوجهون جنوبا، إنه تحد، لكننا مستعدون لمواجهته، بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا».

وفي مقابلة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» في الرابع من نيسان الجاري، رسم الملك خريطة الهواجس الأمنية حيال ما يحدث بالقرب من الحدود الشمالية للأردن، من حرب يخوضها «الحرس الثوري» الإيراني، وعناصر محسوبة على تنظيم «داعش» الإرهابي.

وجدد الملك خلال الحوار تحذيره، من «أن مجيء لاعبين آخرين، من تنظيمات وغيرها، إلى حدودنا لن يتم التهاون معه»، مضيفا: «وصلنا إلى تفاهم مع روسيا بهذا الخصوص».

جاء ذلك في ظل الرصد المتكرر لتحركات جماعات مسلحة على بعد نحو 20 كلم من منطقة الركبان الحدودية مع الأردن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى