دراسة إيطالية تبين ان المهاجرين لاوروبا يشكلون نعمة وليس نقمة

توصلت دراسة بحثية ايطالية، إلى أن الأجانب الذين يعيشون في ايطاليا، يشكلون حلا لخطر تناقص السكان، الذي وصل إلى مستويات قياسية.

وكشفت هذه الدراسة التحليلية التي اجراها مركز الدراسات الاستثمارية الاجتماعية الايطالي “تشينسيس”، النقاب عن أن “المهاجرين يحفظون البلديات الصغيرة من الانقراض, ويسهمون بوقف التدهور الديموغرافي في المدن الكبرى”.

إلا أن الدراسة ذاتها، التي نشرت وكالة الأنباء الايطالية، جزءا منها، توصلت إلى أن “نسبة الولادات ما بين المهاجرين قد انخفضت هي الأخرى”، حيث “قلّ عدد الأطفال لديهم بنسبة 15.3 في المائة خلال العام الماضي”.

وأبرزت المعطيات أن إيطاليا تشهد انخفاضا سكانيا، وتناقصا في عدد المواليد بلغ معدلات متدنية لم ترها البلاد منذ عام 1861″.

وأشارت إلى أن هناك “841 بلدية ارتفعت نسبة سكانها على مدى السنوات الخمس الماضية بسبب وجود المهاجرين فقط, وأن في هذه البلديات التي تقع في كل أنحاء البلاد وذات مساحات مختلفة، يقيم ما يقرب الـ13.9 مليون نسمة، أو 23 في المائة من سكان ايطاليا”.

وخلصت الدراسة إلى أنه “دون المهاجرين في السنوات الخمس الماضية، كانت ستعاني 51 بلدية إيطالية من بين 144 ممن تشتمل على أكثر من 50 ألف نسمة، من تقلص السكان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى