ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية يهنئ المقاتل الدقامسة بالخروج الى الحرية

 

عقد ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية اجتماعه الدوري في مقر حزب الحركة القومية امس, وناقش الأمور المدرجة على جدول الأعمال وأصدر البيان التالي:-

بمناسبة مرور ستين عاماً على إلغاء المعاهدة الاردنية البريطانية التي وقعت بتاريخ  (13 / 3 / 1957 ), تتوجه احزاب الائتلاف بتحية الاكبار والاعتزاز للشعب الاردني واحزابه اليسارية والقومية التي كان لها دور رئيسي في ذلك الوقت في إلغاء المعاهدة, وبناء الدعائم الوطنية للاستقلال والتحرر من التبعية.

تتوجه احزاب الائتلاف بالتهنئة والاعتزاز للمناضل أحمد الدقامسة بمناسبة خروجه من السجن ونيل حريته, مؤكدين في هذه المناسبة على أن العدوّ الصهيوني هو العدوّ الرئيسي الذي يستهدف آمن وسيادة ومستقبل وطننا العربي, وان المشروع الصهيوني العنصري الاحلالي هو المشروع الاخطر على شعوبنا واستقلال ووحدة بلداننا في الوطن العربي الكبير.

 

توقف الاجتماع عند تفاقم معاناة المواطنين بسبب تردّي الوضع الاقتصادي والمعيشي نتيجة القرارات الحكومية المتلاحقة بفرض الضرائب والرسوم ورفع أسعار المحروقات والسلع والخدمات والكهرباء والمياه, والقائمة تطول..

وتؤكد هذه الاجراءات اصرار الحكومة على المضيّ بذات السياسات التي رفضتها القوى الشعبية والوطنية والتي تعتمد فقط على الجباية وافقار المواطنين بغض النظر عن نتائج كل ذلك على تدهور الاوضاع المعيشية لدى غالبية فئات الشعب.

لذلك فإن احزاب الائتلاف تؤكد موقفها الرافض لهذه الاجراءات ومطالبتها الحكومة بإلغائها هذه الاجراءات وتنفيذ وعودها بمكافحة التهرب الضريبي ومحاسبة الفاسدين واسترداد المال العام واعتماد برنامج انقاذ تتولاه حكومة انقاذ وطني, قادرة على انتشال البلاد من الازمة الخانقة التي تعصف بها.

على صعيد آخر, يعبرّ الائتلاف عن شجبه لموقف الاغلبية النيابية التي رفضت مناقشة اتفاقية الغاز في البرلمان تحت حجة التأجيل, ويؤكد الائتلاف أن موقف هذه الاغلبية لا يمثل الإرادة الشعبية الرافضة للاتفاقية نظراً لمخاطرها على السيادة الوطنية الاردنية الامر الذي يعيد التأكيد مره اخرى على ضرورة تعديل قانون الانتخابات النيابية المشّوه واستبداله بقانون ديمقراطي يعيد للبرلمان هيبته وصفته التمثيلية الواسعة.

على صعيد الحريات العامة في البلاد: تدين احزاب الائتلاف كل الاجراءات التي تستهدف النيل من حرية التعبير التي كفلها الدستور بما في ذلك حرمان عدد من طلبة الجامعات من اكمال دراستهم بسبب مشاركتهم في الاعتصامات السلمية.

يدين ائتلاف الاحزاب التفجيرات الارهابية التي وقعت في كل من العراق وسوريا, واستهدفت المدنيين الابرياء والقوى الارهابية التي تقف وراءها وتستهدف الحيلولة دون ايجاد حلول سياسية للصراعات المدمرة الجارية في اكثر من بلد عربي وتؤكد احزاب الائتلاف تمسكها برفض كل أشكال الارهاب والتقسيم في الوطن العربي.

على الصعيد الفلسطيني: تحّيي احزاب الائتلاف منظمة الاسكوا والتقرير الذي أعدته ومنع من النشر والتداول بضغط من الكيان الصهيوني ودول اخرى, بسبب ما تضمنه من ” ادانة صريحة للسياسة العدوانية والعنصرية للعدوّ الصهيوني / كما حذر التقرير من (ثورات دموية ) في العالم العربي اذا استمرت سياسات القمع, مشيراً إلى انه لا يمكن الحديث عن العدل والتنمية دون وأد الفتنة الطائفية التي تشكل تهديداً وجودياً للعالم العربي “.

يؤكد الائتلاف على مطالب الشعب العربي الفلسطيني وقواه الوطنية والديمقراطية, بضرورة العودة الى الوحدة الوطنية والبرنامج الوطني الفلسطيني المجمع عليه وقاعدته الرئيسية المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني العنصري. وصولاً إلى تحقيق الاهداف الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى