دخلت وحدات من الجيش السوري بلدة عين الفيجة في منطقة وادي بردى في ريف دمشق، ورفعت العلم السوري فوق منشأة النبع، وذلك بعد التوصل لاتفاق أولي مع المسلحين يقضي بخروجهم من المنطقة.
في حين, تتحضر ورشات الصيانة التابعة لمؤسسة مياه عين الفيجة لدخول البلدة لإصلاح منشأة النبع بعد الانتهاء من تأمين الجيش السوري كامل البلدة في المنطقة.
وفي تفاصيل العملية, فإن الجيش السوري أحرز تقدماً نوعياً في بلدة عين الفيجة خلال الليلة الماضية, في ظل غطاء ناري مكثف على مواقع وتحصينات المجموعات المسلحة في المنظقة, الأمر الذي أوقع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين وخسارة عدة نقاط تمركز متقدمة في محيط نبع الفيجة.
وقالت المصادر, أن وحدات الجيش السوري تابعت تقدمها بعد تكبيد المجموعات المسلحة خسائر بالأرواح والعتاد ودخلت نبع عين الفيجة, وذلك بعد خروج المسلحين منه إلى قرية دير مقرن المجاورة, وذلك كشرط رئيسي ” وضعه الجيش للحديث عن اتمام عملية التسوية المرتقبة في وادي بردى “.
وأضافت المصادر, أن ” عملية دخول الجيش جاءت بعد حصار المسلحين في نبع عين الفيجة وخسارتهم معظم مواقعهم في قرية عين الفيجة “.
وأكدت المصادر, ” أن ورشات إصلاح نبع عين الفيجة ستدخل قرية عين الفيجة خلال الـ 24 ساعة القادمة من أجل اتمام عملية الإصلاح بأسرع وقت ممكن “.
وفي السياق, صرح مصدر في وزارة الكهرباء السورية, أن ورشات الصيانة وإصلاح شبكات الكهرباء مستعدة وجاهزة للدخول إلى نبع عين الفيجة للعمل والتنسيق مع ورشات المياه, ” فور انتهاء وحدات الهندسة بالجيش من تمشيط المنطقة وإزالة العبوات الناسفة واعطائنا التوجيه للدخول “.