“الجهاد الإسلامي” تحمّل “ابو مازن” مسؤولية تعطيل المصالحة الوطنية

حملّت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، رئيس السلطة محمود عباس، بتعطيل كافة التفاهمات حول المصالحة، مستبعدة في الوقت ذاته أن يتم تفعيل “المجلس الوطني” الفلسطيني.

جاء ذلك على لسان الناطق الإعلامي باسم الحركة داوود شهاب، خلال ندوة نظمها امس الاثنين، المكتب الإعلامي الحكومي في مقره بغزة بعنوان:”إعادة تفعيل المجلس الوطني الفلسطيني”، وذلك بمشاركة أسامة الفرا القيادي في حركة “فتح”، وإسماعيل رضوان، القيادي في حركة “حماس”، وهاني الثوابتة الناطق الإعلامي باسم “الجبهة الشعبية” ولفيف من الصحفيين والكتاب والمحللين السياسيين .

وقال شهاب: “لن يكون هناك تفعيل للمجلس الوطني الفلسطيني”، معتبرا ان ما خرج عن اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس في بيروت مؤخرا كان بيان مجاملة أكد على توافقات سابقة، مطالبا “بعدم تضليل الرأي العام الفلسطيني”.

وأضاف: “الجميع متوافق على أهمية عقد المجلس الوطني الفلسطيني لكن المشكلة عند الأخ أبو مازن فهو لا يريد، بل يرفض تنفيذ أي من التوافقات السابقة”.

واستعرض شهاب ما تم الاتفاق عليه منذ بدء لقاءات المصالحة عام 2005 في القاهرة التي لم يتم تنفيذ أي منها.. مشيرا إلى أن وضع إجراءات عملية لتفعيل المصالحة هو الطريق الصحيح لاتمام المصالحة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقا، وفق جدول زمني محدد.

وأكد شهاب أن حركته جاهزة لدخول منظمة التحرير, ولكن بعد تعديل برنامجها لأنه “برنامج تفاوضي وليس تحريرياً”.

وشدد على أن الظروف الراهنة ووصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية يفرض على الفلسطينيين الذهاب إلى المصالحة الوطنية وإنجاحها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى