اللجنة الشعبية الفلسطينية تنظم مهرجانا لنصرة سورية والمقاومة

اعتبر خالد عبد المجيد أمين سر تحالف فصائل قوى المقاومة الفلسطينية, الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن ما يجري في سورية هو شأن سوري وفلسطيني وقومي عربي, ودور اللجنة جاء من خلال الوفاء من قبل الشعب الفلسطيني  لسورية التي قدمت الدماء من أجل فلسطين واحتضنت مقاومتها ولازالت تقدم وهي التي اعتبرت أن القضية الفلسطينية قضيتها وهي القضية المركزية للأمة.

وأضاف عبد المجيد قائلا: “مسؤوليتنا القومية  تفرض علينا أن نكون اوفياء ونقوم بواجبنا تجاه الشعب العربي السوري واتجاه الجيش العربي السوري, واتجاه القيادات السورية جميعها خاصة قيادات حزب البعث العربي الاشتراكي والقيادة الشجاعة والحكيمة للرئيس المناضل بشار الأسد”.

وأكد أن اللجان الشعبية الفلسطينية ولجنة المتابعة العليا في الأراضي المحتلة يقومون بواجبهم إلى جانب اخوتهم في الجولان المحتل بفعاليات قومية, وأن الشعب الفلسطيني بمقاومته وفصائله الوطنية يقف إلى جانب سورية وعندما ينطلق فادي قنبر من جبل المكبر ليدهس الجنود الصهاينة يؤكد أن هذه العملية جاءت لتترابط مع الانتصارات التي تحققت في حلب وغيرها من المحافظات.

وحذر عبد المجيد من محاولات جذب للوضع الفلسطيني في التحالفات والمحاور ومع الرجعيات العربية ومع ما يسمى بالجامعة  العربية ومع قوى تآمرت على سورية واستهدفتها سياسيا وإعلامياً وامنياً هؤلاء لا يمثلون الشعب الفلسطيني، فالشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من محور المقاومة، موضحا ومحذرا من المسار السياسي والخطير على الصعيد الدولي والإقليمي من خلال البوابة الفلسطينية بعد فشلهم في مشروع الشرق أوسط الجديد، وبعد أن فشلوا في النيل من سورية ومحور المقاومة، فهم الْيَوْمَ يحاولون التحرك تحت ستار حل القضية الفلسطينية سواء عبر مؤتمر باريس أو مبادرات أمريكية، وتطبيع العلاقات بين السعودية ودول الخليج وبعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني.

وأضاف عبد المجيد قائلا: “نعاهد سورية باسم فصائل المقاومة الفلسطينية أن نستمر أوفياء للدماء الزكية التي سالت على ثرى فلسطين من أبناء سورية وعلى ثرى سورية من أبناء فلسطين، وسنستمر في مسيرتنا من أجل حماية قضيتنا الوطنية ومن أجل حماية قضايا أمتنا، كما كنا دائما إلى جانب سورية سنبقى مع سورية حتى تحقيق النصر، والشعب الفلسطيني في الداخل المحتل يفخر ويعتز عندما يسمع موقفا شجاعا وثابتا في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته للرئيس القائد بشار الأسد.

ومن جانبه أكد د.محمد مصطفى ميرو, رئيس اللجنة الشعبية السورية لدعم الشعب الفلسطيني, أن الشعب العربي السوري والفلسطيني وكل القوى المناهضة للاحتلال الفلسطيني وكل القوى المؤيدة للشعب الفلسطيني والسوري في كفاحه لمواجهة  الارهاب والتكفير في ميدان واحد وبوتقة واحدة، ففلسطين هي قضيتنا وكفاحنا من أجل فلسطين مستمرو لن يتراجع ولن يقف لأننا أصحاب حق وحقنا هذا لن يسقط و60 سنة أو 70 سنة من الكفاح, فنحن باقون على العهد وأوفياء لأهلنا في فلسطين المحتلة، معتبرا أن حق العودة هو حق التحرير وحزب البعث العربي الاشتراكي منذ تأسيسه كان الكفاح من أجل مقاومة الاحتلال الصهيوني هو هدف أساسي له ونهوض سورية وانتصارها على الارهاب والتكفير .

اما أكرم عبيد, رئيس اللجنة الشعبية الفلسطينية لمناهضة العدوان على سورية والمقاومة, قال : أن الهدف من اللجنة هو الوقوف إلى جانب سورية جيشا وشعبا وقيادة في ظل الحرب الكونية لتي تشن عليها، ولإدراكهم أن ما يجري في سورية هدفه ضرب فلسطين لأن سورية كانت ولا زالت الداعم للشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال الصهيوني تحت شعار الوفاء بالوفاء لسورية، واستعرض عبيد مسيرة اللجنة منذ تأسيسها والنشاطات واللقاءات مع أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وحملات التبرع لأكثر من “200” فلسطيني تبرعوا بالدم لجرحى الجيش العربي السوري وجيش التحرير ولواء القدس والمقاومة الاسلامية في حزب الله.

ومن جانبه اكد طالب موسى, عضو قيادة فرع فلسطين لحزب البعث العربي الاشتراكي أن الشعب العربي الفلسطيني يقف إلى جانب سورية التي وقفت مواقف شرف وعز تجاه الشعب الفلسطيني فدعمته بالسلاح والمال والرجال، معاهدا على استمرار النضال حتى اقتلاع الارهاب من سورية وتحرير الأراضي العربية من الاحتلال الصهيوني.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى