“داعش” يعترف بتفجير الكنيسة البطرسية بينما الاقباط يشككون

 

على الرغم من نشر “تنظيم داعش ” لصورة منفّذ تفجير الكنيسة البطرسية وسط القاهرة، يوم الأحد الماضي، وتأكيده على أن الهجوم تمّ بواسطة حزام ناسف، إلا أن نشطاء الأقباط قد نشروا روايات مغايرة تؤكّد على أن التفجير نجم عن قنبلة تم وضعها داخل الكنيسة.

وظهر منفذ التفجير الذي قال التنظيم إن اسمه “أبو عبد الله المصري”، في الصورة ملثماً رافعاً اصبع السبابة، وبيده الأخرى سلاح رشاش، ويتبيّن ممّا ظهر من ملامحه أنه قريب الشبه بـ “محمود شفيق” الذي أعلنت السلطات المصرية أنه من أقدم على تفجير الكنيسة بحزام ناسف.

وأعاد نشر الصورة واسم الانتحاري الجدل حول هوية منفذ العملية؛ ففي حين أعلن التنظيم عن أن الاسم الحركي له (المنفذ) هو “أبو عبد الله المصري”، جاءت رواية الشرطة المصرية لتقول إنه “أبو دجانة الكناني”.

ويغيّر أفراد التنظيمات كنيتهم باستمرار، خاصة إذا كانوا يتنقلون في عدة أماكن، وفي بعض الأحيان لا تكون المعلومات التنظيمية الواردة من السلطات الأمنية دقيقة وحديثة،  وهو ما سبق أن تكرر في واقعة إعلان الجيش المصري عن مقتل زعيم “ولاية سيناء”، الذي ظهر بأسماء مختلفة.

وكان تنظيم داعش قد نشر صورة لشخص ملثم، قال إنه “أبو عبد الله المصري”، منفذ تفجير الكنيسة وسط القاهرة.

وظهر منفذ التفجير في الصورة التي نشرها التنظيم رافعا أصبع السبابة، وبيده الأخرى سلاح رشاش.

وكان تنظيم الدولة تبنى، يوم الثلاثاء الماضي، التفجير الذي استهدف الكنيسة القبطية في حي العباسية وسط القاهرة.

وقال التنظيم في بيان صحفي إن “أبا عبد الله المصري” فجّر حزامه الناسف في الكنيسة، ما تسبب بمقتل وإصابة 80 شخصا.

واضاف التنظيم قائلا: “ليعلم كل كافر ومرتد، في مصر وفي كل مكان، أن حربنا على الشرك مستمرة، وأن دولة الخلافة ماضية في إراقة دمائهم وشوي أبدانهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى