قوى قومية ويسارية تطالب الحكومة بدعوة سورية للمشاركة في مؤتمر القمة بعمان

 

أكد فؤاد دبور, أمين عام حزب البعث العربي التقدمي ، أن القراءة الموضوعية للأحداث الدائرة ضد سورية وقوى المقاومة تضعنا جميعا امام أحد خيارين.. خيار المقاومة والمواجهة للحفاظ على سيادة الأمة واستقلالها وكرامتها والحفاظ على ثرواتها ، أو خيار الرضوخ والاستسلام والتبعية الذليلة للأمريكان والصهاينة والاستعمار.

مبيناً أن المخلصن والوطنيين والقوميين المناضلين لا بد ان يختاروا المقاومة والوقوف مع سورية الدولة وهي تدافع عن الأمة بشعبها وجيشها وقيادتها الشجاعة والحكيمة.

وشدد دبور على أن إنتصار سورية على الإرهاب وداعميه سوف ينعكس إيجابا على العرب والمنطقة بأسرها ، وأن تحرير حلب من قبضة الإرهاب افشل المشروع والمخططات العدوانية الأمريكية – الصهيونية الغربية لتقسيم الوطن السوري وافشل اطماع السلطان المزعوم اردوغان في السيطرة على حلب.

وأوضح دبور أن استهداف سورية هو استهداف فعلي للأمة العربية عبرها ، فهي العقبة امام تحقيق أهداف أعداء الأمة ، وبالتالي فإن سعي هؤلاء على إزالتها عن الطريق وصولا لتحقيق الأهداف المتمثلة بالنيل من امن الأمة وسيادتها واستقلالها ونهب ثرواتها.

وكان دبور وقيادات وكوادر حزب البعث العربي التقدمي قد تصدروا قائمة الموقعين على بيان موجه إلى حكومة الملقي ( رداً على قول الناطق باسمها أن الأردن لن يوجه دعوة لسورية لحضور مؤتمر القمة المقبل)  دعوها فيه إلى توجيه دعوة لسورية للمشاركة في المؤتمر ، كما دعوها الى فتح الحدود الاردنية مع سورية لتصدير منتجات الخضار والفواكه الأردنية إلى سورية ، حيث يعاني المزارع الأردني من آثار إغلاق الحدود جراء عدم استجابة هذه الحكومة لدعوات سورية بفتح الحدود وجهها أكثر من مرة د. أيمن علوش, القائم بأعمال السفارة السورية في عمان.

جدير بالذكر ان هذا البيان قد حمل تواقيع العديد من القوى والشخصيات القومية واليسارية والوطنية الأردنية ، وما زال جمع التواقيع عليه مستمراً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى