انتشار ظاهرة خطف المسؤولين وكبار الموظفين بالسعودية

ضمن ظاهرة ازدياد عمليات الخطف في السعودية, اختطف مجهولون هناك محمد الجيراني, قاضي المواريث في محكمة مدينة القطيف صباح أمس من أمام منزله بمحافظة القطيف في تاروت.

وقد حمّل عبدالحليم آل كيدار, عمدة تاروت مشايخ القطيف وأعيانها مسؤولية هذا الاختطاف، جراء عدم أدائهم واجباتهم كما يفترض في فضح الجماعات الإرهابية التي باعت نفسها للشيطان، وتوصيفها بما تستحق كجماعات تريد خلق الفوضى والاضطراب.

وأوضح آل كيدار أن مجهولين قد اختطفوا الجيراني عند التاسعة من صباح أمس، من أمام منزل زوجته الثالثة زينب الغاوي، التي كانت على وشك الخروج من المنزل برفقته، إذ سمعت صوت استغاثته، وحين أطلت من الباب رأت مسلحين يمسكون به بقوة ويدفعونه بعنف إلى داخل مركبة، لافتا إلى أن الجيراني مستهدف من قبل جماعات إرهابية متطرفة جراء رفضه الدائم للتطرف وحمل السلاح، وسبق أن تعرض للاعتداء مرتين، حرق فيهما منزله ومركبتان تخصه.

وأكد العمدة أن هؤلاء المجرمين قد تمادوا وطغوا، وأن رجال الأمن يؤدون واجبهم في ضبط الأمن، رغم عدم وجود كاميرات مراقبة في منزل القاضي او في اي حي من احياء المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى