استجابة لتركيا.. القرضاوي يفتي بتحريم العمليات الاستشهادية ضد إسرائيل
لاقت فتوى جديدة للدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، تحرم العمليات الاستشهادية ضد الاحتلال فى فلسطين حالياً، ترحيباً إسرائيلياً واسعا، بعدما تراجع هذا الشيخ الإخوانى عن فتوى سابقة له اصدرها فى 2001 باباحة هذه العمليات.
وقد رحبت إذاعة جيش الاحتلال بفتوى «القرضاوى»، التى أعلنها فى برنامج يقدمه الداعية الإخوانى السعودى سلمان العودة على قناة الحوار الإخوانية، وعلقت بقولها: «ان أطرافا تركية تقف خلف فتوى الشيخ القرضاوى الجديدة التي تطالب الفلسطينيين بالتوقف عن العمليات الانتحارية».
واهتمت القناة الثانية العبرية بالفتوى الجديدة لـ«القرضاوى»، وقال يهودا يعارى، معلق الشئون العربية بها، إن «الشيخ يوسف القرضاوى أفتى بوجوب لجوء الفلسطينيين لطرق اخرى للدفاع عن أنفسهم بعيداً عن الهجمات الانتحارية».
وقال «القرضاوى»، خلال حواره مع القناة الإخوانية، إنه كان قد أجاز العمليات الاستشهادية بفلسطين سابقاً لضرورة، وإن تلك الضرورة انتهت، حسب تعبيره، وإن الفلسطينيين أصبحوا يمتلكون وسائل جديدة للقتال غير العمليات الاستشهادية.
وأوضح أن «الفلسطينيين أغناهم الله عن هذه العمليات، بما مكّنهم من الحصول على صواريخ تضرب عمق إسرائيل، وإن لم تبلغ مبلغ الصواريخ الإسرائيلية، لكنها أصبحت تؤذيهم وتقلقهم».
وقد عقب الدكتور محمد زكى بدار، أمين اللجنة العليا للدعوة بالأزهر على هذه الفتوى بالقول: «القرضاوى خطيب فتنة، فقد شرع الله الدفاع عن النفس فى أى زمان ومكان»، كما وصف الدكتور علوى أمين، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، فتوى «القرضاوى» بأنها كلام جنون، فيما أكد سامح عيد، الباحث المصري فى الشؤون الإسلامية، أن فتاوى «القرضاوى» جميعها لها توجهات سياسية، وفيها تناقض واضح وفقا للتوجهات القطرية والتركية.
هذا مجرد مرتزق وحاقد يحمل عدة جنسيات ,مجهول الاصل رغم انه زرع في مصر و يحمل الجنسية المصرية , وقد صرح يوما بأنه من بلدة القرضة في ليبيا ,وهي حي اكثر منه بلدة ,ولكن لا احد يعرفه او يعترف به هناك ولا يعرف له اصل ونسب صحيح , تم تجنيده لتخريب الامة العربية ولتسفيه القيم الخالدة للامة , ولتخريب الدين , وجعلوا منه نجما ورمزا وشيخا وسيد الشاشة الاولى , وقد اعجبه وهو الذي لا يستحي ذلك كثيرا على ما يبدو ,فهو في حقيقته رجل مريض قلبه وبه مسس في عقله ,يبحث عن المال وقصص الحب وعن الشهرة رغم بلوغه الشيخوخة , يحلم بأن يكون زير قطر ,تاجرمحترف يبيع الفتاوي حسب الطلب ويقبض اجره نقدا وليس المهم من يدفع ولكن كم دفع , ترعاه دويلة قطر ودولة تركيا ويبدوا وعرفانا واعترافا له بفضله حاز مؤخرا على ثقة النيتو واسرائيل وتم اعتماده رسميا, فانتظروا المزيد من الفتاوي