الدواعش ذوو البشرة الشقراء يغادرون العراق عائدين الى بلدانهم

كشف مصدر عراقي في محافظة نينوى، امس السبت، بأن تنظيم “داعش” قد منع الهاربين من عناصره من معركة مطار تلعفر غرب الموصل من العودة لعوائلهم، فيما لفت إلى بدء حركة نزوح من وصفهم “بذوي البشرة البيضاء” من المحافظة.

وقال هذا المصدر إن تنظيم “داعش” قد منع العشرات من عناصره الهاربين، وخاصة العراقيين منهم، من العودة إلى عوائلهم في مركز قضاء تلعفر واحتجز أغلبهم، ونقلهم إلى مراكز احتجاز، وسط توقعات بأن الأيام المقبلة ستشهد إعدامات جماعية.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “منع عودة عناصر تنظيم “داعش” جاء كوسيلة لمنع تفاقم انهيار الجبهة الداخلية للتنظيم في تلعفر، بعدما صور “داعش” معركة المطار بأنها ستكون طويلة ولن ينجح الحشد الشعبي في تحريرها، لكن كل شيء تغير رأسا على عقب، وتم تحرير المطار في غضون ساعات معدودة رغم كثرة المفخخات والانغماسيين”.

ولفت المصدر إلى أن “العشرات من الأسر التي يطلق عليهم “ذوي البشرة البيضاء”، وهم عوائل قادة وعناصر “داعش” من جنسيات قوقازية وشيشانية واجنبية اخرى، قد بدأت حركة نزوح خارج تلعفر”، لافتا إلى أن “حركة النزوح تتم دون أي عوائق، في حين أن عناصر التنظيم المحليين غير مسموح لهم بالخروج في الوقت الحالي”.

يذكر أن عمليات تحرير مدينة الموصل (مركز محافظة نينوى) من سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي الذي استولى عليها عام 2014، تتواصل منذ 17 تشرين الأول الماضي.

وتشارك في العمليات القوات العراقية والحشد الشعبي وقوات البيشمركة الكردية، وكذلك القوات الجوية للتحالف الدولي ضد “داعش” الذي تقوده الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى