تنديد شعبي عربي واسع بالمبادرات التطبيعية مع العدو الاسرائيل

 

ندد بيان مشترك صادر عن المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي – الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية, بالمبادرات التطبيعية العربية التي تكاثرت في الاونة الاخيرة.

وقال البيان : في الوقت الذي يشتد فيه الخناق دوليآ على الكيان الصهيوني الإرهابي العنصري الغاصب، وترتفع حدة مقاطعته على المستويات كافة، وتتسع دائرة طرده من المنتديات الدولية. وفي الوقت الذي يواصل فيه الإرهاب الصهيوني جرائمه ضد الإنسان والأرض والمقدسات، وفي المقابل يشتد عود الانتفاضة الثالثة وتتسع دائرتها, ويصعد الأسرى الفلسطينيون في سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيوني.. في هذا الوقت يجد الكيان الصهيوني منافذ داخل الجسم العربي عبر مبادرات تطبيعية مرفوضة ومدانة من أبناء أمتنا وأحرار العالم, لا معنى لها إلا التنفيس عن الصهاينة ودعم جرائمهم التي لاحدود لها، وكذلك زرع بذور التفرقة وتعبيد طريق الانقسام داخل أقطار الأمة, وتأجيج الاحتراب الداخلي والقطري, وحرف الصراع من صراع مع العدو الحقيقي للأمة إلى صراع بين مكوناتها المذهبية والطائفية والعرقية.

واضاف البيان يقول : ان من أبرز هذه المبادرات التطبيعية اتفاقية الغاز بين الأردن والكيان الصهيوني, وزيارة سفير الكيان الغاصب للإمارات, وكارثة رفع العلم الصهيوني في سماء مراكش، بمناسبة انعقاد المؤتمر العالمي للبيئة فيها, وحضور وفد صهيوني في هذا المؤتمر وما أعلن عنه من زيارة وفد صحفي لتل أبيب، ومحاولات تعديل مناهج تربوية وكتب مدرسية في أكثر من بلد عربي.

وجاء في البيان ايضا: إن المؤتمرات الثلاث ، القومي العربي والقومي – الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية ، إذ تدين بشدة هذه المبادرات التطبيعية مع الكيان الصهيوني ومع الصهاينة، فإنها تنبه إلى خطورتها وإلى ما تشكله من دعم صريح وواضح للجرائم الصهيونية ضد فلسطين، أرضآ وشعبآ ومقدسات، كما تدين بشدة احتضان وفد صهيوني بالمؤتمر العالمي للمناخ وهو الذي يشكل أكبر ملوث للمناخ في العالم.

وتحيي المؤتمرات الثلاث الشعب العربي في المغرب والأردن والإمارات على التحركات الواسعة والمتنوعة الرافضة والمدينة لهذه الخطوات التطبيعية، وتدعو إلى التصدي لكافة أشكال التطبيع مع الصهاينة .

وختمت المؤتمرات الثلاثة بيانها بالمطالبة بإلغاء اتفاقية الغاز الأردنية الإسرائيلية، وبطرد الصهاينة من مراكش وبإنزال العلم الصهيوني من سمائها كونه رمز الإرهاب والإجرام والعنصرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى