أمريكا والسعودية تدفعان “داعش” للانتقال من الموصل إلى سوريا

ذكر مصدر عسكري – دبلوماسي في موسكو لوكالة “نوفوستي”، امس الأربعاء، أن الأجهزة الخاصة الأمريكية والسعودية قد اتفقت على السماح لمسلحي تنظيم “داعش” بالخروج من مدينة الموصل العراقية قبل اقتحامها، وبعد ذلك سيتم نقل عدة آلاف منهم إلى سوريا.

وقال المصدر لـ”نوفوستي”: “خلال التحضير للعملية في الموصل توصلت الأجهزة الخاصة الأمريكية والسعودية إلى اتفاق على منح مخرج آمن لكافة المسلحين مع عائلاتهم قبل بدء اقتحام المدينة.

وخلال الاقتحام سيقوم طيران التحالف بتسديد ضربات إلى مبان منفردة متفق عليها مع المسلحين مسبقا، تبقى خالية داخل أراضي المدينة”.

وحسب معطيات المصدر، فأن خطة واشنطن والرياض تفترض انتقال المسلحين من الموصل إلى سوريا.

وأوضح أن: أكثر من 9 آلاف مسلح من “داعش” سيتم نقلهم من الموصل إلى المناطق الشرقية في سوريا للقيام بعملية هجومية كبيرة للسيطرة على دير الزور وتدمر.

وأضاف المصدر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد قرر القيام بعملية تحرير الموصل في تشرين الأول الجاري.

وبهذا الخصوص, قال الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله إن الأمريكيين يريدون فتح الطريق لإخراج “داعش” من الموصل وتجميعهم في الرقة ودير الزور.

وأشار إلى أن الغارات الأمريكية في دير الزور ليست خطأ وإنما لإبعاد الجيش العربي السوري عن المنطقة وفتح المجال لمجيء “داعش”.

وأكد نصر الله على أن أمريكا والسعودية يصرون على إفشال الحل السياسي في سوريا خدمة لحليفهم، كيان الاحتلال الإسرائيلي، لأن سوريا هي العقد الأساس في محور المقاومة.

وأضاف أن الحكومة السورية منفتحة على أي حل سياسي، ولكن من تعطل هذا الحل هي الجماعات المسلحة والدول التي تقف خلفها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى