معرض البلح في غزة

 

انطلقت امس الأحد فعاليات “معرض بلح فلسطين 2016” في قطاع غزة، بتنظيم من التجمع العنقودي للنخيل، وغرفة تجارة وصناعة محافظة غزة، وبدعم من مشروع تطوير القطاع الخاص الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية.

وقد شهد هذا المعرض الذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام, مشاركة 22 شخصاً من المزارعين والصناعيين الأعضاء في التجمع العنقودي للنخيل.

وقال رئيس غرفة تجارة غزة وليد الحصري في كلمة له خلال حفل الافتتاح، “إن افتتاح المعرض يعد بمثابة جني لثمار جهود بذلت على مدار أربع سنوات، لتعزيز منهجية عمل التجمعات العنقودية الهادفة للنهوض بالقدرة التنافسية لصناعات ومنتجات التجمعات العنقودية”.

وأضاف “إن مشروع تطوير القطاع الخاص المستضاف من قبل الغرفة التجارية يسعى بالدرجة الأولى للنهوض بالاقتصاد الوطني الفلسطيني عبر التركيز على القطاعات ذات الجدوى الاقتصادية”.

وأشار إلى أن قطاع النخيل يعتبر أحد القطاعات الإنتاجية المهمة حيث تم اختياره منذ أربع سنوات ضمن واحد من التجمعات العنقودية الخمسة المطبقة في فلسطين .

وأوضح أن قطاع النخيل في محافظات غزة يعمل على تشغيل خمسة آلاف عامل، وأنه للمرة الثانية على التوالي يتم فيها تنظيم معرض خاص للبلح على مستوى فلسطين لعرض منتجات هذا القطاع، بهدف إظهار أهمية هذا المنتج والنجاح في تطبيق منهجية التجمعات العنقودية.

من جهته، تطرق عبد الناصر عواد، مدير عام التنمية الصناعية في وزارة الاقتصاد الوطني، إلى أهمية إقامة المعارض المحلية لتأسيس منظومة عمل تستهدف تفعيل التجارة الداخلية.

وأشار إلى أن هذه المعارض تسهم في دعم وتنمية القطاعات الإنتاجية وتمكينها من تخفيف وطأة العراقيل والقيود المختلفة التي تضعها إسرائيل أمام مختلف القطاعات الاقتصادية للحد من نموها وتطورها.

بدوره، لفت إبراهيم القدرة وكيل مساعد وزارة الزارعة إلى ما يشكله قطاع النخيل من أهمية كواحد من أهم أشجار الفاكهة، التي تقوم عليها العديد من الصناعات الغذائية المعتمدة على إنتاج هذا القطاع الزراعي، ومن بينها صناعة التمور والعديد من منتجات المخابز وصناعة سلال سعف النخيل.

وأوضح  أن العديد من مزارعي النخيل يعتمدون على هذه الزراعة كمصدر رئيسي لدخولهم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى