تشديد الحراسة على عباس بعد مشاركته بجنازة بيريز

 

كشفت وسائل إعلام فلسطينية عن تغيير مفاجئ جرى في طاقم الحراسة الخاص برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس, حيث نقلت شبكة “حدث” الفلسطينية, عن مصادر لم تسمها أن التغيير جاء عقب إنذارات أمنية تتعلق بحياة عباس على إثر مشاركته في جنازة الرئيس الإسرائيلي الراحل، شمعون بيرس، وما أحدثته هذه الزيارة من ردة فعل غاضبة في الشارع الفلسطيني.

وكانت نشرة “المصدر” الفلسطينية قد ذكرت منذ أيام أنه تم تشديد الإجراءات الأمنية حول الرئيس الفلسطيني على ضوء الهجمة الإعلامية التي تعرض لها بسبب مشاركته في جنازة بيريس.

وقال مصدر أمني فلسطيني لنشرة “المصدر” لا توجد أية معلومات تشير إلى توفر النية للمساس بالرئيس الفلسطيني، وأنه لم يتم توجيه أي تهديدات مباشرة، “لكن الأجواء العامة غير مريحة، فهناك حملة تحريض شعواء يساهم فيها خصوم الرئيس الذين يستغلون الانتقادات الشرعية للبعض ليحوّلوها إلى حملة خطيرة ضد الرئيس، قد تدفع بمتهور فردي أو بمجموعة منظمة أن تحاول إيذاء الرئيس”.

هذا ولا زالت مشاركة الرئيس عباس في الجنازة تسيطر على مواقع التواصل الفلسطينية التي تشهد كاريكاتورات ومناشير، ومقاطع فيديو، تدين هذه المشاركة في الجنازة.

وكان الناشط الفلسطيني، فادي السلامين، قد نشر بوستات قال إنها تعود لعناصر أمن فلسطينية من بينها منتسبين لجهاز حرس الرئيس، قالوا إن هناك حالة استنفار عامة في الحرس، وأنه تم إبعاد عدد من العناصر من الحرس خشية من أن يحاولوا التعرض للرئيس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى