“حماس” تتبنى وثيقة استراتيجية جديدة عشية انتخاب مكتبها السياسي

كشفت مصادر مطلعة لوكالة “قدس برس” أن حركة “حماس” انتهت مؤخرًا من صياغة ما أسمته “الوثيقة السياسية”.

وأوضحت المصادر أن الحديث يدور حول وثيقة مفصلة تتضمّن مواقف الحركة من مجمل الجوانب المتعلقة بالقضية الفلسطينية والصراع مع الاحتلال الإسرائيلي والعلاقة مع منظمة التحرير الفلسطينية وبقية الفصائل الوطنية، إضافة إلى طبيعة العلاقة مع الدول العربية والإسلامية والأجنبية.

وقالت المصادر: “ان هذه الوثيقة التي ستنشرها الحركة بنصها الحرفي وستقوم بإطلاع الجماهير عليها خلال المرحلة المقبلة، تشمل مواقف متقدمة ومتطورة للحركة”.

وبحسب المصادر، والتي رفضت الكشف عن هويتها، في حديثها لـ “قدس برس”؛ فإن نخبة من الخبراء والباحثين والأكاديميين الفلسطينيين والعرب، إلى جانب مجموعة من قيادات “حماس” ومؤسسيها، قد ساهمت بإعداد هذه الوثيقة.

وفي الوقت ذاته، لم تذكر المصادر ما إذا كانت هذه الوثيقة تشكل بديلا عن ميثاق “حماس” الذي صاغته الحركة بعد أشهر من انطلاقتها نهاية العام 1987، أم أنها مكملة له.

ويُعد ميثاق “حماس” الذي نُشر لأول مرة في آب 1988، بالتوازي مع انطلاقة الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وثيقة تاريخية هامة شكلت الإطار المرجعي لمنطلقات الحركة وتوجهاتها.

ويأتي الانتهاء من إعداد هذه الوثيقة في الوقت الذي تستعد فيه الحركة لإجراء انتخابات مكتبها السياسي نهاية العام الجاري، وسط غياب رئيس المكتب خالد مشعل الذي لن يترشح للفترة المقبلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى