بثينة شعبان تعلن قرب انقلاب موقف اردوغان من سورية

قالت بثينة شعبان، المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية العربية السورية، إن الفترة المقبلة ستشهد تحولا في المشهد السياسي للسعودية وتركيا في المنطقة، وهذا مبشر للسوريين.

وأضافت شعبان تقول خلال ورشة عمل عقدت في دمشق “إن الأمور بخواتيمها”، مشيرة إلى أن الشعب السوري قد عانى من الحرب منذ أكثر من 5 أعوام، وأن هذه الشدة ستزول قريبا باذن الله.

وأكدت السيدة شعبان أن “سوريا في الأخير ستنتصر، وأن المستقبل للشعب السوري”.

وعرجت المستشارة السورية قائلة إنه “ورغم قرارات فيينا واتفاق روسيا والولايات المتحدة بشأن القرار 2253 الذي اتخذ تحت الفصل السابع والذي يجب أن يفضي إلى إغلاق الحدود التركية السورية ووقف تسليح وتمرير الإرهابيين، فإن الأمم المتحدة وواشنطن لا يذكران هذا القرار”، مبينة أن “الطرفين يركزان فقط على الفصل 2254 الذي ينص على الحل السياسي في سوريا”.

وأوضحت بثينة شعبان أن “القرار الذي صنف التحالف الإسلامي بقيادة السعودية على القائمة السوداء للأمم المتحدة بسبب القتلى الاطفال، جعل الخارجية الأمريكية تصدر بيانا قالت فيه إن الحوثيين ليسوا منظمة إرهابية في اليمن وأنهم شركاء في اليمن والحوار السياسي اليمني”.

وأكدت أنه “مهما طال الوقت والتضحيات فأنه لا يصح إلا الصحيح”.

وأشارت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية في ختام كلمتها في “ورشة عمل نساء من وطني 2″، إلى القرار الأوروبي والقرار الألماني اللذين ادانا تركيا بشان مذبحة الأرمن.

في معرض التأشير على قرب تحول مواقف اردوغان من سورية, ذكرت صحيفة “الوطن” السورية ان من المعروف عن أردوغان أنه رجل براغماتي ولا يهمه إلا شهوة السلطة, ولن يتوانى عن الاستدارة نحو الخصوم طلباً للحصول على طوق نجاة حتى لو تطلب الأمر المزيد من التنازلات والمساومات التي من شأنها أن تحفظ له السلطة.

وقالت الصحيفة ان أردوغان قد بدأ بالتخلي عن الأوزان الثقيلة التي تهدد مركبه من الغرق الاقتصادي والسياسي تمهيداً لتغيير مسار المركب التركي, هرباً من مواجهة أمواج عاتية قادمة وفي مقدمها قيام دولة كردية.

واعادت الصحيفة الى الاذهان اقوال نعمان كورتولموش نائب رئيس الوزراء، التي جاء فيها: «إن إصلاح العلاقات مع روسيا والعراق وسورية ومصر يعتبر أمراً ضرورياً لتركيا.

ما قاله كورتولموش لن يتحقق والدولة الكردية قاب قوسين إلا إذا أقدم أردوغان على انقلاب في سياسته والقيام بخطوة أولى تعتبر بمنزلة طوق النجاة وهي استدارة نحو سورية, مع التأكيد على أن كل الدلائل تشير إلى أن أردوغان قد اتخذ القرار للقيام بالخطوة الأولى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى